انطلقت فكرة جامعة فيينا للأطفال، عام 2003 لتلحق بها جامعات عريقة مشابهة في عدد من كبريات المدن، بعد أن أثبتت نجاحها موسما بعد موسم مستغلة فراغ عدد من مباني جامعة فيينا خلال العطلة الصيفية لجذب أطفال من الفئات العمرية ما بين 7 إلى 14 سنة، للتعرف على عالم الدراسة الجامعية وترغيبهم به مستقبلا.
يدرس الصغار مستلهمين أجواء الجامعة داخل مدرجاتها وفي معاملها ومراكز أبحاثها ومكتباتها، ويُشرف على تدريسهم فريق من أساتذتها وبروفسوراتها.
باختبار مواهب الأطفال تتّضح إمكانات ومؤهلات جميع المنتسبين، وتظهر مواهبهم واهتماماتهم، فمن له ملكة إعلامية على سبيل المثال، سيتوجّه إلى موقع تحرير صحيفتهم الإلكترونية، ومن يبرز وينجح في أنشطة أخرى كالرياضية والاجتماع والإدارة، سيتوجه طبعا إلى القسم الذي يهتم بموهبته.
تشمل المناهج الدراسية موضوعات تثير اهتمام الدارسين وتفتح مداركهم وتمدّهم بمعلومات عمّا يسمعونه في عالم اليوم من موضوعات تُطرح، ومنها الطب والاقتصاد اومفهومها والحديث عن البيئة والإشعاع النووي ووسائل التواصل والتقنية والحقوق القانونية، بأساليب سلسة وتجارب عملية مع تكثيف الزيارات الميدانية لمبنى البرلمان، لتعريف الطلاب على النظم السياسية، بالإضافة إلى زيارة إمكان ومؤسسات كثيرة للتعرف على مختلف مجالات الاختصاصات عملياً.
يدرس الصغار مستلهمين أجواء الجامعة داخل مدرجاتها وفي معاملها ومراكز أبحاثها ومكتباتها، ويُشرف على تدريسهم فريق من أساتذتها وبروفسوراتها.
باختبار مواهب الأطفال تتّضح إمكانات ومؤهلات جميع المنتسبين، وتظهر مواهبهم واهتماماتهم، فمن له ملكة إعلامية على سبيل المثال، سيتوجّه إلى موقع تحرير صحيفتهم الإلكترونية، ومن يبرز وينجح في أنشطة أخرى كالرياضية والاجتماع والإدارة، سيتوجه طبعا إلى القسم الذي يهتم بموهبته.
تشمل المناهج الدراسية موضوعات تثير اهتمام الدارسين وتفتح مداركهم وتمدّهم بمعلومات عمّا يسمعونه في عالم اليوم من موضوعات تُطرح، ومنها الطب والاقتصاد اومفهومها والحديث عن البيئة والإشعاع النووي ووسائل التواصل والتقنية والحقوق القانونية، بأساليب سلسة وتجارب عملية مع تكثيف الزيارات الميدانية لمبنى البرلمان، لتعريف الطلاب على النظم السياسية، بالإضافة إلى زيارة إمكان ومؤسسات كثيرة للتعرف على مختلف مجالات الاختصاصات عملياً.
مما يجدر ذكره أنّ للجامعة مجلساً يتكون من سبعة أعضاء، يديره الصغار بكل حكمة وحنكة وذكاء، فيما تُشرف على البرنامج، مجموعة من الأكاديميين والمشرفين الذين يخطّطون لبناء أجيال مستقبلية.
من جانبه، يدعم الاتحاد الأوروبي مشروع جامعات الأطفال بتمويل موقع تقني يعمل على تعميق تبادل المعلومات والتجارب فيما بينها وتقديم المساعدة كما تُنظّم ندوات وحصصاً بصورة دورية لمزيد من التطور والإفادة بدلا من أن تغلق الجامعات أبوابها في فترة العطل الصيفية ليحرم من يرغب من الصغار وغيرهم، من المشاركة في هذه التجربة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق