نظم وسياسات القبول بالجامعات حول العالم
تعتمد الجامعات على نظم ومعايير متعددة في انتقاء طلبتها، كالاعتماد على درجات الطالب في المرحلة الثانوية أو على استعداده للنجاح في الدراسات التي تقدمها، أو على الخصائص والسمات العقلية والنفسية، وهذه املعايير تتراوح ما بني أسس أكاديمية وغير أكاديمية،وأحيانا يتم الجمع بينهما .
تعتمد الجامعات على نظم ومعايير متعددة في انتقاء طلبتها، كالاعتماد على درجات الطالب في المرحلة الثانوية أو على استعداده للنجاح في الدراسات التي تقدمها، أو على الخصائص والسمات العقلية والنفسية، وهذه املعايير تتراوح ما بني أسس أكاديمية وغير أكاديمية،وأحيانا يتم الجمع بينهما .
1- النموذج التقليدي للقبول بالجامعات:
ويتضمن هذا النموذج للقبول بالجامعات والمتمثل في إتباع النظام الأكثر شيوعا للتطبيق في القبول بالجامعات على بعدين ومظهرين في استخدامه هما:
- القبول حسب المؤهل والشهادة الدراسية :
وهذا النظام يعد من أكثر نظم وشروط القبول مرونة والتطبق فيه معايير انتقائية حيث يعتمد القبول على الحصول على الشهادة الثانوية) البكالوريا( أو ما يعادلها، وفي بعض المؤسسات يكون الاختيار بأسلوب الاختيار التمهيدي ومما تجدر الإشارة إليه، أن وجود نظام التشعيب في المرحلة الثانوية حيث يتم التشعيب في تخصصات عديدة، الأمر الذي يعنى أن هناك تحديدا للشروط التي يجب أن تتوافر فيمن يرغب في الالتحاق في الجامعات، إذ أن هذا التشعيب في المرحلة الثانوية يحدد اتجاه اختيار الطالب في الدراسة نحو تخصص معين في المرحلة الجامعية وفقا لنوعية دراسته في المرحلة الثانوية.
- القبول عن طريق اللجان المتخصصة:
ويطبق هذا النظام في المؤسسات الجامعية البريطانية، حيث تتمتع هذه الجامعات بقدر كبير من الاستقلالية بالنسبة لعملية قبول الطالب، إذ أن هذه الجامعات لها الحق في انتقاء الطلبة المقبولين من بين المتقدمين للإلتحاق بها، فلكي يدخل الطالب الجامعة في بريطانيا، عليه أن يتقدم بطلب
إلى (لجنة القبول المركزي ) (يحدد فيه الدراسة التي يرغب فيها، بالإضافة إلى تحديد د ست جامعات مرتبة حسب أولوية الرغبة للإلتحاق بها، وبعد ذلك يقوم مجلس الكلية من الكليات الجامعية بتحديد الأعداد المقررة قبولها في مختلف التخصصات، ثم يتم بعد ذلك فحص الطلبات المقدمة من الطالب بمعرفة القسم المختص، يتم بعد ذلك إصدار قائمة بأسماء الطلاب
المقبولين ، ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام موجود في كثير من دول العالم ومصر ومطبق في جميع الكليات والاكاديميات العسكرية والشرطية.
ويطبق هذا النظام في المؤسسات الجامعية البريطانية، حيث تتمتع هذه الجامعات بقدر كبير من الاستقلالية بالنسبة لعملية قبول الطالب، إذ أن هذه الجامعات لها الحق في انتقاء الطلبة المقبولين من بين المتقدمين للإلتحاق بها، فلكي يدخل الطالب الجامعة في بريطانيا، عليه أن يتقدم بطلب
إلى (لجنة القبول المركزي ) (يحدد فيه الدراسة التي يرغب فيها، بالإضافة إلى تحديد د ست جامعات مرتبة حسب أولوية الرغبة للإلتحاق بها، وبعد ذلك يقوم مجلس الكلية من الكليات الجامعية بتحديد الأعداد المقررة قبولها في مختلف التخصصات، ثم يتم بعد ذلك فحص الطلبات المقدمة من الطالب بمعرفة القسم المختص، يتم بعد ذلك إصدار قائمة بأسماء الطلاب
المقبولين ، ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام موجود في كثير من دول العالم ومصر ومطبق في جميع الكليات والاكاديميات العسكرية والشرطية.
2-نظام القبول المشروط :
يعني أنه يجب على الطالب أن يستكمل بعض المتطلبات إضافة إلى كونه مؤهل للقبول. وقد تشمل شروط القبول تقديم وثيقة تتعلق بإنهاء المرحلة الثانوية، أو تحسين إجادة اللغة الإنجليزية إلى مستوى معين ، أو إظهار أداء جيد أثناء الفصل الدراسي الأول بالمؤسسة التعليمية.
فالطلبة وفق هذا النظام يتم اختيارهم وفق مجموعة من المعايير المحددة ياتى في مقدمتها التحصيل العلمي للطالب خلال المرحلة الثانوية، وتقارير مدرسيهم عنهم، باعتبارها الشرط الأساسي للقبول الذي بدوره يختلف في تحديد اختيار كلية معينة أوتخصص معين ، إلى جانب انه في كثير من الاحيان تجرى مقابلة مع الطلاب المرشحين للقبول بمعرفة أعضاء هيئة التدريس بالكلية أو القسم.
يعني أنه يجب على الطالب أن يستكمل بعض المتطلبات إضافة إلى كونه مؤهل للقبول. وقد تشمل شروط القبول تقديم وثيقة تتعلق بإنهاء المرحلة الثانوية، أو تحسين إجادة اللغة الإنجليزية إلى مستوى معين ، أو إظهار أداء جيد أثناء الفصل الدراسي الأول بالمؤسسة التعليمية.
فالطلبة وفق هذا النظام يتم اختيارهم وفق مجموعة من المعايير المحددة ياتى في مقدمتها التحصيل العلمي للطالب خلال المرحلة الثانوية، وتقارير مدرسيهم عنهم، باعتبارها الشرط الأساسي للقبول الذي بدوره يختلف في تحديد اختيار كلية معينة أوتخصص معين ، إلى جانب انه في كثير من الاحيان تجرى مقابلة مع الطلاب المرشحين للقبول بمعرفة أعضاء هيئة التدريس بالكلية أو القسم.
3- نظام القبول المفتوح :
ويتمثل هذا النظام في أن بعض المؤسسات التعليمية الجامعية تقبل جميع الطلبة الذين يستوفون عددا قليلا من المتطلبات الأساسية، كإنهاء المرحلة الثانوية وإجادة اللغة
الإنجليزية. القبول ليس عملية تنافسية غير أنه يتعين على الطلبة الوفاء بالتوقعات الأكاديمية من أجل البقاء في البرنامج.
وقد ظهر هذا الإتجاه نتيجة ظهور لأنماط غير التقليدية في مؤسسات التعليم العالى مثل الجامعات المفتوحة والجامعات الإفتراضية وكليات المجتمع والتي تختلف في خصائصها وتنظيمها وبرامجها عن المؤسسات الجامعية بشكلها التقليدي، الأمرالذي تطلب الإتجاه نحو المرونة في النظم والسياسات المتبعة للقبول بالجامعات، حيث أصبحت هذه السياسات والنظم تركز على تذليل كثير من العقبات ، كتلك الشروط الصارمة التي تضعها بعض الجامعات في بعض الدول مثل اشتراط حد أدني في تقديرات الثانوية العامة،واجتياز اختبارات للقبول، والتقيد بتاريخ الحصول عليها أو ما يعادلها وغير ذلك.
ويتمثل هذا النظام في أن بعض المؤسسات التعليمية الجامعية تقبل جميع الطلبة الذين يستوفون عددا قليلا من المتطلبات الأساسية، كإنهاء المرحلة الثانوية وإجادة اللغة
الإنجليزية. القبول ليس عملية تنافسية غير أنه يتعين على الطلبة الوفاء بالتوقعات الأكاديمية من أجل البقاء في البرنامج.
وقد ظهر هذا الإتجاه نتيجة ظهور لأنماط غير التقليدية في مؤسسات التعليم العالى مثل الجامعات المفتوحة والجامعات الإفتراضية وكليات المجتمع والتي تختلف في خصائصها وتنظيمها وبرامجها عن المؤسسات الجامعية بشكلها التقليدي، الأمرالذي تطلب الإتجاه نحو المرونة في النظم والسياسات المتبعة للقبول بالجامعات، حيث أصبحت هذه السياسات والنظم تركز على تذليل كثير من العقبات ، كتلك الشروط الصارمة التي تضعها بعض الجامعات في بعض الدول مثل اشتراط حد أدني في تقديرات الثانوية العامة،واجتياز اختبارات للقبول، والتقيد بتاريخ الحصول عليها أو ما يعادلها وغير ذلك.
4- نظام القبول المنواصل :
ّ بعض المؤسسات التعليمية ليس لديها موعد نهائي محدد لتلقي المواد الخاصة بالإلتحاق، لكنها تفحص كل طلب عندما يتم استلام جميع المواد المطلوبة، وهو ما يتطلب ضرورة تقديم طلبات الإلتحاق في وقت مبكر، حيث أن البرامج الدراسية لها عدد محدود من الطلاب الذين سيتم قبولهم، وتتم المفاضلة بين المتقدمين وفق أسس ومعايير عامة محددة وواضحة، وإن كانت تتباين بتباين طبيعة الدراسة في كل تخصص من تخصصات وكليات الجا معة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق