تم تأسيس الشبكة السويسرية الدولية للتعليم، للترويج لمزايا النظام التعليمي والإمكانات الكبيرة التي يتيحها للطلبة والباحثين المحليين والأجانب.
وتأتي الخطوة في سياق دولي يحتكِـم إلى الجودة العالية والمنافسة الشديدة على استقطاب أصحاب الكفاءات العالية. فهل تنجح هذه الشبكة في تسويق التعليم.
ولاسيما أن سويسرا تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث المنشورات العلمية وتضم أكبر عدد من المبدعين الحائزين على جوائز نوبل (بالنسبة لعدد السكان).
حيث كان الرهان منذ البداية على التنمية البشرية في غياب افتقار البلاد إلى الثروات الطبيعية، يدعمه في ذلك، التنوع الثقافي والتعدد اللغوي والانفتاح على المجال الدولي.
ولقيت مبادرة تأسيس هذه الشبكة، الدعم من المشروعات والمؤسسات الاقتصادية الخاصة، كاتحاد المصارف السويسرية وشركات الصناعات الدقيقة من الإلكترونيات والساعات.
ومن العوامل الجاذبة للطلاب الأجانب، المرونة الفريدة في استخدام اللغات، إذ بإمكان الباحث استخدام أي من اللغات الوطنية الثلاث (الألمانية والفرنسية والإيطالية) أو اللغة الإنجليزية، إضافة إلى توفر فرص التدريب في العديد من المؤسسات المحلية والدولية. فسويسرا تحتضن المقار الرئيسية للوكالات والمنظمات الدولية المتخصصة، كمنظمة التجارة العالمية والملكية الفكرية والمركز الدولي للاتصالات اللاسلكية ومركز التجارة العالمي.
ومن ناحية أخرى ، تتوزع شبكة المدارس السويسرية في الخارج على عدة قارات، لا سيما في أوروبا وأمريكا اللاتينية ، ثم امتدت إلى كل من الصين والإمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق