عيد العِلم في مصر يُحتفل به في 17 أغسطس منذ سنة 1944. وفي عام 1958، غيّر جمال عبد الناصر موعد العيد إلى 21 ديسمبر، وهو تاريخ افتتاح جامعة القاهرة في عام 1908 ، وأصبح لتكريم العلماء والأدباء والفنانين، وكان أول المحتفى بهم طه حسين (1958) ثم عباس العقاد (1959) ثم توفيق الحكيم (1960).
واستمرت الدولة فى الاحتفال بهذه المناسبة السنوية مع تعاقب الرؤساء فتم تكريم العديد من الرموز المصرية فى الأدب والفن والعلوم مثل أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والشاعر أحمد رامي، والدكتور حسين فوزي "السندباد" في الفنون، والدكتور محمد عوض محمد في العلوم الاجتماعية، والدكتور محمد كامل حسن في العلوم، والدكتور محمد نجيب حشاد في العلوم.
واستمرت الدولة على نفس المنوال عام بعد فى عهدا لرئيس السادات، والرئيس حسنى مبارك الذى حرص على الاحتفال به سنويا بقاعدة المؤتمرات بمدينة نصر، حيث تم تكريم العديد من رموز العلم والفن والادب فى فترتى الثمانينات والتسعينات
وبعد توقف دام لمدة 3 سنوات عقب آخر احتفال عام 2014، شهد اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية عيد العلم، التي تقيمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وفى الصورة الأولى حفل الملك فاروق لأوائل الكليات المصرية، في 17 أغسطس 1944 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق