كيف يمكن الإرتقاء بمستوى جودة الحياة فى القرى المصرية وتمكين سكانها اقتصاديا
يبلغ إجمالى عدد القرى فى مصر حوالى [ 3747 قرية ] يوجد منها [ 2213 قرية ] فى الوجه البحرى و حوالى [ 1534 قرية ] فى الوجه القبلى ] .
ولاشك إن تحسين جودة الحياة بهذه القرى وتوفير احتياجاتها الاأساسية من مياه شرب وصرف صحى يتطلب المليارات من الأموال ، علاوة على الجهد والوقت الذى يصل للعديد من السنوات .
والسؤال المطرروح الآن كيف يمكن الإرتقاء بهذه القرى فى أقل وقت ممكن وبأقل التكاليف مع تمكين سكانها اقتصاديا ، بحيث يشكلون اضافة إلى الاقتصاد المصرى .
من الأفكار المطروحة بهذا الصدد الآتى :
- القيام بحصر المنازل بهذه القرى و مساحتها وتحديد مالكيها وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بكل قرية والأنشطة السائدة بها وماتشتهر به كل قرية ...الخ ، مع التركيز فى المرحلة الأولى على القرى الفقيرة والأكثر احتياجا ، وخاصة القرى التى لايوجد بها مياه صالحة للشرب أو صرف صحى.
- يتم وضع تصميم مميز لكل قرية مع مراعاة المعايير البيئبة مثل مخرات السيول واتجاه الرياح ...الخ.
- يتم اختيار منطقة محددة لبناء المنازل عليها وفقا لأفضل التصاميم للقرى النموذجية فى العالم ، مع مراعاة الاستفادة من الخامات البيئية والموارد المحلية ، مع الاستفادة من الطاقة الشمسية فى إدخال الكهرباء لهذه المنازل أو تحلية المياه ، وتمكين الأفراد من زراعة الأسطح بهذه المنازل وفقا لأحدث التكنولوجيات بما يساعد كل قرية على تحفيق الاكتفاء الذاتى من احتياجاتها الاساسية ، بالإضافة إلى إنشاء محطة وسيطة لفرز النفايات وإنشاء مصانع لإعادة تدويرها بالنظام التعاونى أيضا وبرؤوس أموال أبنائها بما يشجع على الاستثمار المحلى برؤوس وطنية .
- أما المساحة المتبقية من الأرض فيتم توزيعها على مالكى المنازل بعدد أسهم يوازى مساحة مايملكه كل فرد أى طبقا لمساحة المنزل الذى يملكه كل مواطن بالفعل ، على أن تستغل مساحة الأرض الكلية والمتبقية بالقرية كوحدة واحدة من خلال أى نشاط اقتصادى سواء زراعى أم صناعى أم تجارى وذلك حسب طبيعة التربة ، مع الاستعانة بالخبراء فى كل مجال ، ويتم إدارتها بالنظام التعاونى من خلال مجلس إدارة يتم انتخابه من أبناء القرية ، على أن يتم تقسيم الأرباح سنويا ، وفقا للمساحة التى يمتلكها كل فرد وسبق تحديدها مسبقا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق