1. نشأت فريدة عثمان في مصر لأبويين طبيبين مصريين تخرجا من جامعة إنديانا في مدينة إنديانابوليس أيضًا، عاصمة ولاية إنديانا الأمريكية، وهما راندا السلاوي وهشام عثمان.
2. حينما وصلت فريدة للمرحلة الإبتدائية درست أنذاك في مدرسة أوازيس الفرنسية في القاهرة ثم انتقلت لمدرسة أخرى وهي مدرسة الليسيه الفرنسية التابعة للسفارة الفرنسية في القاهرة.
3. التحقت بالجامعة الأمريكية في القاهرة وتخصصت في قسم الدراسات الإعلامية وسافرت مؤخرًا لدراسة الاقتصاد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
4 . وفي عامها الـ13 سافرت فريدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للإقامة في معسكر صيفي للتدريب ضمن فريق يسمى «بير تيم» في مدينة بيريكلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وخلال تلك الفترة شاركت في الألعاب الأولمبية للناشئين وكانت من الـ 10 الأوائل في فريقها للسباحة.
5 . في عام 2016 حصلت «فريدة» على المركز الأول والميدالية الذهبية في منافسة بطولة الجامعات الأمريكية حيث وصلت بزمن 21,32 ثانية وحققت بذلك ثاني أفضل متسابقة على مستوي العالم في مسابقة الـ 50 مترًا للسباحة الحرة.
6. كان ن ذلك الإنجاز كان هدف لفريدة عثمان منذ بداية الموسم بالتخطيط مع مدربتها الأمريكية حيث وضعا هدفاً في سباقات 50 متر بسبب الفارق القليل في الزمن بين اللاعبات والذي يصل إلى أجزاء من الثانية.
أوضح أخيها أحمد “ أن فريدة حتى تصل لذلك المستوى تحتاج إلى رعاية كاملة من جميع النواحي لأن ذلك يتطلب تكاليف كبيرة، ففريدة جامعتها بأمريكا آمنت بموهبتها وتكفلت بمصاريفها الأربع سنوات الماضية .
والسؤال المطروح الآن :
من المسؤول عن صناعة البطل الرياضى فى أى مجتمع ، هل الأسرة أم المدرسة أم ثقافة المجتمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق