توقع التقرير السنوي، الذي أصدرته مجلة باتيل ومجلة البحث والتطوير في الولايات المتحدة، أن ينمو الإنفاق على البحث والتطوير في العالم لعام 2013 بنسبة 3.7 في المائة بما يعادل 53.7 مليار دولار، وأن يصل حجم الإنفاق على البحث والتطوير إلى 1.496 تريليون دولار.
وتضمن التقرير السنوي في إصداره رقم 55، تحليلات دقيقة لاستثمارات 111 دولة في البحث والتطوير، وشمل استثمارات بمئات المليارات في دول مثل الصين والولايات المتحدة، وفي دول لا تتجاوز استثماراتها عشرة ملايين دولار مثل ترينداد والبوسنة.
بيّن أن دولاً تصدر القائمة من بينها فنلندا، ثم اليابان والسويد وكوريا الجنوبية، ومقارنة بحجم المبالغ المنفقة على البحث والتطوير حافظت الولايات المتحدة على المركز الأول بحجم إنفاق بلغ 423.7 مليار دولار، تليها الصين بـ220.2 مليار دولار ثم اليابان بـ161.6 مليار دولار، ثم ألمانيا بـ91.1 مليار دولار.
وقال التقرير "إن القسم الأكبر من هذه الزيادة تأتي من الصين تبلغ التي تستمر في مضاعفة استثماراتها في البحث والتطوير لينمو هذا القطاع بنسبة أكبر من نسبة نمو الناتج المحلي فيها، حيث بلغ النمو في حجم الاستثمارات في البحث والتطوير 11.6 في المائة فيما بلغت النمو الاقتصادي 8.2 في المائة.
وبيّن التقرير أن نسبة 97.3 في المائة من استثمارات البحث والتطوير تتم في 40 دولة فقط، بينما لا يحظى هذا القطاع الحيوي بأهمية تذكر في عديد من الدول، وكشف التقرير عن ارتباط قوي بين نسب النمو الاقتصادي وبين حجم الاستثمار في البحث والتطوير.
ولفت إلى أن الصعوبات الاقتصادية وضعف السياسات يترك تأثيراً على حجم الاستثمار في البحث والتطوير، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي وضع قبل عشر سنوات خطة لاستثمار 3 في المائة من الناتج المحلي في البحث والتطوير بحلول العام 2010، إلا أن النسبة الآن لا تتجاوز 1.9 في المائة بسبب الأزمات المالية التي تجتاح القارة العجوز والتي يبلغ حجم إنفاقها 349.5 مليار دولار بنسبة تبلغ 23.4 في المائة من حجم الإنفاق العالمي.
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق