شهد التعليم في مصر عام ١٩٠٧ حادثا فريدا، وهو تقدم فتاة لوزارة المعارف بطلب لدخول الامتحان للحصول على "شهادة البكالوريا" الثانوية العامة حاليا، وكان الحصول عليها في ذلك الوقت من نصيب الطلاب فقط دون الطالبات، ولم يسبق قبل ذلك أن تقدمت فتاة طالبة للحصول على هذه الشهادة الصعبة.
لاقى خبر هذه الفتاة الذى بين انتشر بين موظفي وزارة المعارف الكثير من السخرية والاستغراب، أما عن هذه الفتاة فهى" نبوية موسى"، المعلمة في مدرسة عباس، بعد دراستها فى مدرسة السنية بنات، وفي نهاية الأمر استطاعت الآنسة نبوية موسى أن تقهر كل الحواجز النفسية والمادية التي تمثلت في ورقة الأسئلة وتنجح في الامتحان، وتحصل على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبها بين الطلاب الناجحين الـ ٤٣ على مستوى البلد.
ولم تستطع أي فتاة مصرية أن تحقق هذا الإنجاز مرة أخرى بعد نبوية موسى التي حصلت على البكالوريا عام ١٩٠٧ إلا بعد ٢٨ عاما كامل.
لاقى خبر هذه الفتاة الذى بين انتشر بين موظفي وزارة المعارف الكثير من السخرية والاستغراب، أما عن هذه الفتاة فهى" نبوية موسى"، المعلمة في مدرسة عباس، بعد دراستها فى مدرسة السنية بنات، وفي نهاية الأمر استطاعت الآنسة نبوية موسى أن تقهر كل الحواجز النفسية والمادية التي تمثلت في ورقة الأسئلة وتنجح في الامتحان، وتحصل على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبها بين الطلاب الناجحين الـ ٤٣ على مستوى البلد.
ولم تستطع أي فتاة مصرية أن تحقق هذا الإنجاز مرة أخرى بعد نبوية موسى التي حصلت على البكالوريا عام ١٩٠٧ إلا بعد ٢٨ عاما كامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق