التعليم فى عهد خلفاء محمد على
1- عباس حلمى الأول من (١٨٤٨- ١٨٥٤)
لم ين يملك رؤية لنهضة البلاد وعدم محاولته للارتقاء بلاد كما فعل جده، حيث لم ينل عباس باشا قسط وفير من التعليم، كما لم تتح له الفرصة للسفر إلى أوروبا والتعرف على الحضارات الغربية.
- ألغى معظم المدارس (بعد أن عطل البعض منها في أواخر عهد محمد علي) ولم يبق منها إلا النذر اليسير، واختزلها التعليم الحربى فى مدرسة المفروزة الحربية أنشئت عام ١٨٤٩م ، حيث اختار علي مبارك لها افضل الطلبه والمدرسين والكتب الدراسيه. وفي عام 1849، وصل عدد الطلبه فيها الي 1,696 طالبًا .
- ألغى ديوان المدارس في ١٦ ديسمبر ١٨٥٤.
- ثمة رسالة شهيرة أمر عباس الأول بتوجيهها إلي مدير المدارس
( عند وصولي إلي مديرية المنيا إمتحنت المهندسين والمتخرجين في ديوان المدارس الذي أسس لنفع الوطن ولتربية أولاد الأمة المصرية، فظهر أنهم مجردون من العلم والعمل اللازم لهم ولخدمتهم.. فبينما نحن منتظرون منهم الفائدة إذا هم يتسببون في خراب الأقاليم. إن هذا لشيء يحرق القلب. وبناء عليه يحق لي أن ألغي ديوان المدارس الذي إتخذناه أساساً للتعليم، وأطرد الاساتذة والمهندسين المومي إليهم والبالغ عددهم 15 شخصا حيث إنهم لا يعرفون شيئاً خلاف تخريب الأقاليم. وقد طردتهم من الخدمة أبدياً، وكتبت لمدير الأقاليم الوسطي أن ينزع نياشينهم ويرسلها إلي الديوان).
- افتتحت مدرسة ابتدائية بالخرطوم وعين رفاعة بك الطهطاوي ناظرًا لها عام ١٨٥١م.
- أرسل إلى أوروبا (١٩) طالبًا من تلاميذ المدارس المصرية لإتمام تعليمهم بالمدارس الأوروبية، في الوقت نفسـه قام باستدعـاء معظم أعضاء البعثات الذين كانوا يتلقون العلم في فرنسا منذ عهد محمد علي.
- أنشأ مدرسة أمريكية للبنين بالأزبكية عام ١٨٥٤، كما أنشأ الفرنسيون مدرستين للبنين بالموسكي ، كما وسع الفرير Freres فى عهده نشاطهم التعليمي في عام 1854 الي القاهره عبر فتح مدرسه Ecole Gratuite علي نفس نسق مدرسه الاسكندريه حيث انقسمت لقسم مجاني واخر بمصاريف.
2- محمد سعيد باشا
ألغى سعيد ماتبقى من المدارس بعد توليه الحكم بأربعة أشهر واحد 1854 بحجة إصلاحها.
أعاد سعيد التوجه إلى إرسال البعثات إلى فرنسا من جديد كأسلافه، محمد علي باشا وإبراهيم باشا، بل وأنشأ "مجلس تعليم" Education Council فى باريس من أجل متابعة الطلبة هناك حيث عَيَنَ مسيو جومار مدير له.
زأرسل أول بعثاته إلى فرنسا فى عام 1855، وتلتها بعثات أخرى فى السنوات التالية إلى ألمانيا وفرنسا حيث بلغ إجمالي عدد الطلبة المبعوثين للخارج 48 طالباً منهم 30 لدراسة الطب.
3- الخديوى اسماعيل
بعد أسبوع واحد من توليه الحكم أمر ابراهيم أدهم باشا بإحياء ديوان المدارس الذى كلفه برئاسته وإحياء الحركة التعليمية.
كما أصدر لائحة ديوان المدارس عام 1863 ، ما أنشأ مجلس المعاف الاستشارى .
4- الخديوى توفيق 1879- 1882
كان مهتمًا بنشر التعليم منذ أن كان وليًا للعهد، فأنشأ مدرسة القبة على نفقته الخاصة. وعندما تولى الحكم أصدر مرسومًا في 27 مايو 1880 بتأليف لجنة سداسية عرفت ب ( لجنة قومسيون المعارف) للبحث في تنظيم التعليم وشئونه ، واقترحت اللجنة تأسيس مدرسة عليا للمعلمين لتخريج أساتذة، كما اقترحت زيادة عدد المدارس، فأنشأت كثير من معاهد التعليم الابتدائية والثانوية والعالية. وقد افتتحت المدرسة العليا للمعلمين في عهده، وأنشئت مدرسة مسائية للتعليم. وأنشأت الحكومة المجلس الأعلى للمعارف في 28 مارس 1881.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق