هناك عدة أسباب تجعل الطفل يكره المدرسة :
الواجبات المنزلية
لا يريد الطفل بعد قضاء يوم دراسي طويل في الصف أن يعود إلى المنزل لمزيد من الدراسة، فهو يريد أن يلهو ويلعب ويمارس الأنشطة الترفيهية في المنزل. فحتى البالغين يرغبون بالاسترخاء بعد يوم عمل متعب وطويل، فعندما يعود الأطفال من المدرسة، يريدون لأنفسهم بعض الوقت لممارسة ما يحبونه من النشاطات
اليوم الدراسي الطويل
تختلف الأمور من مدرسة إلى أخرى، إلا أن اليوم الدراسي يتكون من 5 – 7 ساعات طويلة ويمكن أن يكون أطول في حالة وجود أنشطة مدرسية أخرى، وعندما يعود الطفل إلى المنزل، يكن مرهقا، ولذلك نجد معظم الأطفال ينتظرون يوم العطلة بفارغ الصبر.
عدم وجود حوافز
يشعر الأطفال بالملل من المدرسة لأنهم يتعلمون نفس الموضوعات، وخاصة إذا لم يكن المعلمون شخصيات محببة، قادرة على تجديد نفسها وأساليبها، أو لم يستخدموا أساليب تعليمية تعتمد على المشاركة، والتغيير ، بل يعتمدوا أسلوب التلقين فكل ذلك يجعل من الصعب على الأطفال المشاركة والشعور بالحماس او الدافعية للتعلم.
شعور الطفل بأنه مستغرق
يشعر الأطفال أحيانا بأن هناك كثير من العمل ولا يوجد ما يكفي من الوقت للقيام به. لذلك يجب أن يقضي الأهل وقتا كافيا في التحدث مع الأطفال حول احتياجاتهم الخاصة ومشاعرهم بخصوص العبء الدراسي والمدرسة، فربما يحتاجون لبعض المساعدة في استيعاب المواد، أو يواجه بعضهم صعوبات معينة في المدرسة، ومن الضروري عدم تردد الأهل في الحديث مع معلميهم، ومناقشة مثل هذه المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة.
عدم الانسجام في المدرسة
يشعر كثير من الأطفال بعد الالتحاق بمدرسة جديدة بعدم الانسجام وهذا ينتج عادة عن خطأ المعلمين أو الطلبة الآخرين، ويحتاج الطفل عند انضمامه إلى بيئة جديدة إلى التشجيع ليتمكن من إظهار طاقاته الأكاديمية والاجتماعية بتكوين صداقات جديدة، والانخراط في بعض النشاطات اللامنهجية، سواء في المدرسة أو ما بعد المدرسة، ليتعرف إلى زملاء جدد ويحس بأنه جزء من المجتمع الجديد.
الرتابة والملل
الأطفال بحاجة للإثارة. إنهم بحاجة إلى مبرر للانخراط في جو الصف، وعندما يشعر الطالب بأن الأمور تسير بشكل روتيني يتكرر كل يوم ، وأن الواجبات لا تنتهي، فإنه يشعر بالملل من الصف، وكل ما يتطلبه الأمر لحل الإشكال هو بعض الاهتمام من المعلم، أو لحظات قليلة إضافية منه مع الطالب.
الوقوع ضحية التنمر
إذا كان طفلك يخشى الذهاب إلى المدرسة، فمن الممكن أنه لا يشعر بالراحة والأمان أثناء وجوده فيها لذلك على الأهل التحدث إلى الطفل عن كل ما يزعجه، ومحاولة تعليمه الطرق الإيجابية للتعامل مع الآخرين، وكيف يواجه المشاكل في المدرسة، والتعاون معها لحل أي مشاكل يواجهها الطفل من المتنمرين ولا يستطيع حلها وحده.
المدرسة ليست ممتعة
المدرسة، حتى لو كان الطفل يلتقي بأصدقائه كل يوم، فهي ليست ممتعة من وجهة نظر الطفل، الذي يفضل أن يلعب في الخارج أو يقضي الوقت مع أسرته وأصدقائه، فعلى الأم مشاركة الطفل واجباته المنزلية، والعمل على الخروج بعد المدرسة كلما أمكن ذلك، وأن تظهر له الأم اهتمامها بما يجري معه في المدرسة والصف الدراسي. وهذا العرض يتناول بعض التجارب الحية فى هذا المجال ويشير إلى أرتفاع نسب التسرب فى المدارس الأمريكية وأسبابها وكيف يمكن إحداث تغيير فى البيئة المدرسية بحيث تصبح عامل جذب للطفل .
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق