التسويف أو المماطلة هى نزعة مشتركة بين البشر بشكل عام ويوجد حوالى 20% من البشر دائمى التسويف . ومعنى التسويف أو المماطلة هو التأخير والتأجيل من دون عذر .أى تأجيل المهام الوشيكة أو الأكثر إلحاحا إلى وقت لاحق أى تأخير إنجاز الأعمال حتى لوكانت ضرورية أو لاتحتمل التأخير.
ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أن البشر يتجنبون المشاعر السلبية والمهام المرهقة .
ويرى بعض علماء النفس أن هذا السلوك يعتبر آلية للتعامل مع حالة القلق المرتبطة ببدء مهمة ما أو إتخاذ قرار ما خوفا من الإندفاع أو الحصول على نتائج عكسية أو عدم الثقة بالنفس والخوف من الفشل وأحيانا الكسل أو البحث ةهن الإنجاز المطلق والأمثل والى يصعب تحقيقه.
ويرى البعض الآخر أن لهذا السلوك أساس فسيولوجى وجينى ، فالقشرة الأمامية الجبهية هى المسئولة عن وظائف المخ التنفيذية كالتخطيط والسيطرة على الانفعالات وخفض مرشحات التشتيت التى تأتى من مناطق أخرى فى الدماغ.
ويتناول Vik Nithy فى هذا العرض شرح هذه الأسباب بالتفصيل وبتحليل علمى دقيق ، ويعتبر Vik Nithy أحد الشباب المتميزين حيث يملك ثلاث شركات وهو فى العشرين من عمره .
أساليب التخلص من المماطلة :
- تحديد الأهداف والزمن اللازم لإنجازها والعقبات التى تحول دون إنجازها .
- ترتيب الأولويات .
أى التركيز على المهام المطلوبة عاجلا وإنجازها أولا، فالترتيب والتنظيم يوفر نصف الوقت .
- الواقعية فى تحديد الأمور المكلف بهامن خلال التقدر الدقيق لطبيعة العمل ولطبيعة قدراتنا والتخلص من خلق الأعذار.
- تحديد حافز لإنجاز الأهداف .
- البدء فى العمل فورا مما يؤدى إلى الإحساس بالراحةلتحقيق أهدافنا فى الوقت المحدد دون تأخير .
ويشير علم نفس التسويف إلى أن أكثر الناس انضباطاهم أقل الناس تسويفا ومماطلة وهم أصحاب المبادئ العليا كالاجتهاد والشعور بالمسئولية والمثابرة والطاعة وحسن إدارة الوقت وأصحاب ضمائر حية.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق