تتميز المدرسة الوطنية للإدارة فى فرنسا بتجربة عريقة فى الإصلاح والتطوير الإدارى منذ إنشائها فى أكتوبر 1945 ، وتلتزم المدرسة التى تعرف اختصارا بــــ ENA بمعايير بالغة التعقيد لقبول المتدربين لديها والذين عادة ما يكونون من خريجى أبرز الكليات والمؤسسات التعليمية فى فرنسا. وتعمل المدرسة على التحديث المستمر فى مستويات التدريب المطلوب لكبار القيادات المتخرجة كل فى تخصصه، مع تزويدهم بالمعرفة اللازمة فى مجالات القانون والإدارة وفنون السياسة العامة للدولة. ويضمن نظام الاختبارات المكثف والدائم للمتدربين أن تخضع عمليات التعيين والترقية الوظيفية لمعايير الكفاءة والشفافية فى الأساس. وفى المتوسط، لا يزيد عدد خريجى الـ ENA سنويا على ما يتراوح بين 80 و90خريجا على أقصى تقدير.
وفى نوفمبر 1991، انتقل جانب من أنشطة المدرسة الفرنسية إلى ستراسبورج، لتأكيد توافق نظام عملها مع المعايير الأوروبية.
ووفقا للتصنيف الصادر عام 2013 لمؤسسات التعليم الدولية، حلت الـــ ENA فى المرتبة السادسة دوليا، ومن أبرز خريجيها داخل القيادة الفرنسية الرؤساء السابقون جاك شيراك وفرانسوا أولاند، والرئيس الحالى إيمانويل ماكرون. وخارج فرنسا، الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور وباسكال لامى الرئيس السابق لمنظمة التجارة العالمية، وجان كلود تريخت الرئيس السابق للبنك المركزى الأوروبي
وفى نوفمبر 1991، انتقل جانب من أنشطة المدرسة الفرنسية إلى ستراسبورج، لتأكيد توافق نظام عملها مع المعايير الأوروبية.
ووفقا للتصنيف الصادر عام 2013 لمؤسسات التعليم الدولية، حلت الـــ ENA فى المرتبة السادسة دوليا، ومن أبرز خريجيها داخل القيادة الفرنسية الرؤساء السابقون جاك شيراك وفرانسوا أولاند، والرئيس الحالى إيمانويل ماكرون. وخارج فرنسا، الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور وباسكال لامى الرئيس السابق لمنظمة التجارة العالمية، وجان كلود تريخت الرئيس السابق للبنك المركزى الأوروبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق