يعتبر مبنى المدرسة من العوامل الرئيسية الهامة التي تساعد بصورة مباشرة على تحقيق لأهدافها ذلك إن المدرسة في تكاملها العام تمثل البيئة أو الوسيط الذي تدور فيه العملية التربوية.
وقد تغيرت الصورة التقليدية للمدرسة فأصبح المبنى المدرسي الحديث يخضع لشروط ومواصفات علمية من حيث اختيار الموقع ، والتنظيم العام للمبنى،وتوزيع الإضاءة ، والفصول المدرسية ، الكراسي المريحة ، ووجود حجرات متعددة الأغراض ، والملاعب والورش والمعامل والمخازن والمكتبة والمتحف، وغيرها من العناصر الهامة في تشكيل المدرسة.
وأصبح من الضروري أن يكون مبنى المدرسة في تنظيمه العام على أساس وظيفي يسهم بصورة مباشرة في العملية التربوية ، ويكون في خدمتها ، وإذا كانت تجهيزات المدرسة من الداخل تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لكفاءة المدرسة وفاعليتها، فان الشكل الخارجي للمدرسة، وما يتطلبه من جمال الطلاء وزينته يمثل أيضا عنصرا هاما في المدرسة الحديثة.
ولذلك فإن تطوير نظام التعليم يبدأ من شكل وأسلوب تصميم المبنى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق