نصت استراتيجية العلوم والتكنولوجيا اليابانية خلال القرن الحادى والعشرين على أهمية إعداد المواطن القادر على التفكير الاستقلالى. ويتصف هذا المواطن بالرحمة ، وبامتلاكه عددا كبيرا متنوعا من القدرات ومن القيم الخلقية وبقدرته على التقويم النقدى للسياسات فى ضوء معايير الحضارة اليابانية والحضارة الإنسانية. وتنظر هذه الاستراتيجية إلى العلوم والتكنولوجيا باعتبارها أداة فعالة لتحقيق أهداف الأمة اليابانية. وبالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه الاستراتيجية إلى بناء أمة عظيمة تكسب ثقة الدول الآسيوية . وبهذا تركز هذه الاستراتيجية على بناء الشخصية القومية من خلال تعلم الفنون اليابانية والعلوم الحديثة والاهتمام بالبيئة والإنسان، وبناء مجتمع يقوم على هذا الطابع القومى . وبعبارة أخري ، فإن هدف هذه السياسات هو بناء أمة نموذجية تقتدى بها الأمم الأخرى وفى نفس الوقت تلبى احتياجات البيئة والاقتصاد.
إن أهم درس يمكن أن نتعلمه من النظام التعليمى اليابانى هو: أن الفقر وندرة الموارد المالية ليست عائقاً يحول دون تحقيق التنمية البشرية إذا توافرت الإرادة والتصميم والإصرار والمثابرة والعمل الدءوب.
للمزيد ؛:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق