قامت أعداد من أولياء الأمور والطلاب في هونج كونج بالاحتجاجات ضد إدخال مناهج '' التربية الوطنية '' في بكين عن الصين الشيوعية.
فبعد ما يقرب من 15 سنة من عودة هونج كونج للصين في تموز (يوليو) 1997، كشفت هذه الاحتجاجات عن هوة متسعة من انعدام الثقة بين شعب هونج كونج ، المدينة الليبرالية الثرية التي يقطنها سبعة ملايين نسمة ، والديكتاتورية في بكين.
فالعديد من المشاكل في هونج كونج هي نتيجة لمحاولة دمج مجتمع ليبرالي '' في ديكتاتورية شيوعية " ، على حد قول ديفيد زويج ، أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا.
وقد ترتب على ذلك ، أنه في إحدى المدارس الابتدائية الحكومية في مدينة شيونغ شوي ، حيث يدرِّس المعلمون البريطانيون والإيرلنديون اللغة الإنجليزية والدراما، يأتي 90 في المائة من التلاميذ من خارج الحدود. ويهتم مدير المدرسة بوضوح بفرض رسوم على التلاميذ تشبه رسوم الحدائق. لكنه يقول إنه يخشى أن الأسر الغنية تستفيد من النظام للحصول على الفوائد التي من الأفضل توجيهها إلى الفقراء من السكان المحليين. ويضيف: '' إن هذا من الظلم لأطفال هونج كونج ''.
ويتم ذلك فيما يعرف بالتعليم عبر الحدود ، وهذا الأمر يتعلق بحوالى 13،000 الأطفال الذين يعبرون من البر الرئيسي في هونغ كونغ يوميا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق