جاءت القرية الذكية ثمرة لخيال رولانجغ كالينغهام، محاسب ثري، قرر بناء هيكل لسكك حديدية نموذجية داخل حديقة منزله، وكذلك بناء «قرية نموذجية»، لتصبح المكان الذي يضم هذه السكك الحديدية النموذجية. وسرعان ما لاقت هذه الفكرة المبتكرة استحساناً واسع النطاق من أفراد أسرته وأصدقائه. وعليه، قرر كالينغهام فتح القرية وما تتضمنه من سكك حديدية أمام الجمهور والتبرع بعائدات ذلك لحساب منظمات خيرية محلية. وحققت هذه القرية شهرة ضخمة تجلت في وصول عدد زائريها منذ افتتاحها عام 1929 لأكثر من 15 مليون شخص، بينما يقدر عدد زائريها سنوياً بما يقرب من 150 ألف شخص، حتى الملكة وشقيقتها كانتا من الزائرين للقرية بانتظام في الطفولة قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
ويوجد أكثر عن 200 مبنى تشكل نماذج مصغرة، جرى تشييد معظمها قبل الحرب العالمية الثانية وتعكس التصميمات المعمارية الشائعة آنذاك.
وعليه، أصبحت القرية الآن أشبه بآلة انتقال عبر الزمن تتيح للزائر التعرف على الصورة التي كانت تبدو عليها المناطق الريفية والحضرية بإنجلترا في ثلاثينات القرن الماضي، بعيداً عن صخب وجلبة الحياة المعاصرة. وعليه، نجد أنه داخل الحقول يجري الاعتماد على الخيول في حرث الأرض، في الوقت الذي تعتمد فيه القطارات على محركات بخارية، وكذلك تضم القرية طائرات عتيقة الطراز.
توفر زيارة Bekonscot Model Village and Railway لتلاميذك تجربة لا تنسى ورؤية فريدة للحياة في ريف إنجلترا في ثلاثينيات القرن العشرين.
تتضمن حزمة التعليم الخاصة بالقرية ، والتي يتم إرسالها إلكترونيًا قبل 4 إلى 6 أسابيع من الزيارة ، تحتوى على معلومات ما قبل الزيارة ، وأوراق عمل بالأنشطة ، ومعلومات داعمة للبالغين المرافقين ، وقائمة هدايا تذكارية وتقييم للمخاطر. كل ذلك يسمح للزارين بالتخطيط لزيارتك والتأكد من أن تلاميذك يستفيدون أكثر من استكشاف هذا العالم المصغر الساحر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق