قدمت مجموعة جودة الحياة في منظمة الصحة العالمية تعريفا شاملا لجودة الحياة على أنها (إدراكات Perceptions الفرد لمكانته في الحياة في سياق الثقافة ومنظومة القيم التي يعيش فيها، في علاقتها بأهدافه وتوقعاته ومستواه واهتماماته).
ومن خلال استقراء التراث البحثي حول المصطلح يمكن ملاحظة:
1- وجود ثلاثة مستويات كمدخل لفهم جودة الحياة لدى الأشخاص وهي: الحصول على ضرورات الحياة الأساسية ، والشعور بالرضا عن جوانب الحياة المهمة في حياة الفرد، وتحقيق مستويات عالية من المتعة الشخصية والإنجازات.
2- جودة الحياة بناء متعدد الأبعاد يتضمن عددا من المؤشرات: الذاتية والموضوعية إلا أن الإسهام النسبي لهذه المؤشرات يتوقف على مستوى إدراك الفرد لأهمية كل مؤشر في حياته.
3- جودة الحياة ذات طبيعة فردية ذاتية تعكس مدى إدراك الفرد لمكانته في الحياة على ضوء منظومة القيم في بيئته، ومدى رضاه عن الملاءمة بين الواقع والطموحات.
4-جودة الحياة دائمة التغير بتغير العوامل الخارجية والداخلية المسهمة في تحقيقها ومستوى إدراك الفرد لأهمية هذه العوامل ومستوى رضاه عنها.
المقياس على الرابط التالى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق