يعدّ حبّ الاستطلاع من الدوافع التي تحرّك الإنسان للمعرفة والفهم ،كمعرفة الطفل لما يدور حوله ، فيبدأ بطرح الأسئلة على الكبار فى محاولة لفهم ألغاز وأسرار هذا الكون ، فهذا من طبيعة الإنسان. إذ أشارت نتائج الدراسات إلى ان حب الاستطلاع يحفز الذاكرة والانتباه لدى المتعلم .
فهناك نواة في مركز الدماغ ، هي مجموعة من الخلايا العصبية المنثنية تنشط إلى الحد الأقصى عندما يكون المتعلمون في موقف غامض : لديهم خلفية معرفية عن الموضوع ، ولكن لا يعرفون الإجابة الصحيحة بما يخلق لديهم نوع من التحدى الذى ينطوى على غموض.
في ظل هذه الظروف ، تعطي هذه النواة الرغبة في التحدي الذي ينطوي على بعض المتعة في التعلم لتصل إلى وضع توازن .
وليحقق المعلم أقصى قدر من التحصيل لدى المتعلمين يجزئ المعرفة لديهم على شكل أسئلة فى مستوى أعلى قليلا من مستواهم المعرفي دون أى إنطباع يوحى بالإجابة ، في هذه اللحظة بالذات تنشط تلك النواة وتكون الذاكرة في مستواها الأمثل.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق