يعتبر تدويل التعليم على درجة من الأهمية فى عالم سريع التغير باعتبارها وسيلة لتحسين الجودة ومدخل لتحقيق التنافسية ، وأصبحت معظم الجامعات فى أنحاء العالم فى الآونة الأخيرة تركز بشكل متزايد على الجهود فى هذا المجال .
ويجدر الإشارة إلي أن هناك فرقًا بين مفهوم تدويل التعليم العالي، وسياسة تحرير أو عولمة خدمات التعليم (من خلال الجات). إذ يركز «التدويل» علي إضافة البُعد الدولي إلي الأنشطة التعليمية والبحثية والإدارية بالجامعات، وبالتالي فإن تدويل التعليم العالي يرتبط أساساً بالقيمة الأكاديمية للأنشطة الدولية، وليس بالعائد الاقتصادي للتدويل، ومن هنا ظهر حديثاً مسمي «التدويل غير الهادف إلي الربح» للتفرقة بين التدويل وبين مفهوم التجارة في خدمات التعليم.
وتأسيساً علي ما سبق، فإنه يتعين النظر إلي عولمة الخدمات التعليمية كمجموعة من القواعد والسياسات التي تسعي إلي إلغاء القيود علي حرية حركة الخدمات بين الدول وعبر الحدود الجغرافية.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق