لقد استطاعت الصين أن توظف العامل البشري توظيفاً جيداً والذي يبلغ 1.5 مليار نسمة، من خلال المشروعات الصغيرة والقروض طويلة الأجل، وبالتالي تحولت المنازل إلى ورش عمل صغيرة في وقت يوجد وكيل للتسويق، وبالتالي انخفض العجز وتراجعت نسبة البطالة وازدادت معدلات التنمية، وألهمت العالم درساً مهماً مفاده أن عدد السكان ليس عائقاً أمام التقدم والنمو.
وتعتبر الصين أكبر الدول المنتجة حيث يصل إنتاجها إلى حوالي 75% من الإنتاج العالمي، فالإنتاج المنزلي ونشاط الأسر المنتجة في الصين هو عبارة عن النشاط الاقتصادي الذي يشترك فيه أفراد العائلة، تحت إشراف رب (أو ربة) الأسرة، ويوجه إلى السوق، وهذا التعريف لم يركز على طبيعة المنتجات، بل ركز على طبيعة العمل باعتباره نشاطاً اقتصادياً، حيث يعتبر عمل المرأة وأبنائها من قبيل المساهمة الاقتصادية، باعتبار أن هذا العمل يضيف قيمة جديدة على الخامات وأدوات الإنتاج
أما السوق فهو عبارة عن الجيران، أو الحي، أو أماكن متفرقة في البلدة، أو المدينة المجاورة، أو أصحاب أعمال وأرباب صناعات أكبر حجماً، ويلاحظ أن السوق قد يكون ثابتاً أو متنقلاً في الصين، وقد يكون في الحي، أو الأحياء المجاورة، وقد يكون في الريف أو الحضر،
فعلى سبيل المثال ، يعتبر العمل في مجالات إنتاج الحرير من الأنشطة الاقتصادية الزراعية الصناعية التي تحقق عائداً مجزياً في الصين، كما أنه يتيح فرصة العمل في مشروعات إنتاج الحرير لجذب فئات جديدة خاصة شباب الخريجين والأسر المنتجة والمرأة الريفية
كما أن بعض المصانع الكبرى تقوم بإنتاج المكونات لأى منتج مثل الكمبيوترات أو الأجهزة الكهربائية لتقوم الأسرة بتجميعها وفق معايير تستند إلى الدقة والإتقان لتقوم بجمعها بعد ذلك لتسويقها فى أنحاء العالم .
وتعفى الدولة هذه المشروعات من الضرائب سواء بصورة دائمة ومؤقتة وذلك لتعزيز الصناعة المحلية وتوجيه المستثمرين إلى تلك المشروعات بدلاً من الاعتماد على الشركات الأجنبية أو الاستيراد، وذلك لتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتوزيع الدخل بين طبقات المجتمع، وتحقيق العدالة الاجتماعية، فالهدف من مشروعات الأسر المنتجة توفير الأمان الاقتصادي لها دون زيادة للأعباء عليها، لتحسين الأداء المؤسسي للوحدات الاقتصادية، وتنمية وتطوير أفراد المجتمع.
ويمكن الاستفادة من هذه التجربة فى مصر لتحويل العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة إلى قوة منتجة من خلال دعم هذه المشروعات المنتجة من المنزل ، للحد من تضخم هذا الجهاز ، بحيث نضع أمام العاملين أكتر من مسار إما تدريبهم على المهارات التى تتطلبها هذه المشروعات بعد تدريبهم ومساعدتهم على تسويق إنتاجهم وفق معايير الجودة بحيث تصبح مدخلات للمشروعات الإنتاجية الكبرى فى إطار منظومة متكاملة ، أو إعادة تدريب الفئات المتميزة فى مجال عملهم على المهارات الرقمية لرفع مستوى آدائهم وفقا لقدراتهم ، للإرتقاء بالجهاز الإدارى للدولة .
وهذه الصور توضح كيف تقوم الأسرة الصينية بالإنتاج من داخل الأكواخ التى يعيشون فيها ، ليغزو العالم بإنتاجهم .
وتعتبر الصين أكبر الدول المنتجة حيث يصل إنتاجها إلى حوالي 75% من الإنتاج العالمي، فالإنتاج المنزلي ونشاط الأسر المنتجة في الصين هو عبارة عن النشاط الاقتصادي الذي يشترك فيه أفراد العائلة، تحت إشراف رب (أو ربة) الأسرة، ويوجه إلى السوق، وهذا التعريف لم يركز على طبيعة المنتجات، بل ركز على طبيعة العمل باعتباره نشاطاً اقتصادياً، حيث يعتبر عمل المرأة وأبنائها من قبيل المساهمة الاقتصادية، باعتبار أن هذا العمل يضيف قيمة جديدة على الخامات وأدوات الإنتاج
أما السوق فهو عبارة عن الجيران، أو الحي، أو أماكن متفرقة في البلدة، أو المدينة المجاورة، أو أصحاب أعمال وأرباب صناعات أكبر حجماً، ويلاحظ أن السوق قد يكون ثابتاً أو متنقلاً في الصين، وقد يكون في الحي، أو الأحياء المجاورة، وقد يكون في الريف أو الحضر،
فعلى سبيل المثال ، يعتبر العمل في مجالات إنتاج الحرير من الأنشطة الاقتصادية الزراعية الصناعية التي تحقق عائداً مجزياً في الصين، كما أنه يتيح فرصة العمل في مشروعات إنتاج الحرير لجذب فئات جديدة خاصة شباب الخريجين والأسر المنتجة والمرأة الريفية
كما أن بعض المصانع الكبرى تقوم بإنتاج المكونات لأى منتج مثل الكمبيوترات أو الأجهزة الكهربائية لتقوم الأسرة بتجميعها وفق معايير تستند إلى الدقة والإتقان لتقوم بجمعها بعد ذلك لتسويقها فى أنحاء العالم .
وتعفى الدولة هذه المشروعات من الضرائب سواء بصورة دائمة ومؤقتة وذلك لتعزيز الصناعة المحلية وتوجيه المستثمرين إلى تلك المشروعات بدلاً من الاعتماد على الشركات الأجنبية أو الاستيراد، وذلك لتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتوزيع الدخل بين طبقات المجتمع، وتحقيق العدالة الاجتماعية، فالهدف من مشروعات الأسر المنتجة توفير الأمان الاقتصادي لها دون زيادة للأعباء عليها، لتحسين الأداء المؤسسي للوحدات الاقتصادية، وتنمية وتطوير أفراد المجتمع.
ويمكن الاستفادة من هذه التجربة فى مصر لتحويل العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة إلى قوة منتجة من خلال دعم هذه المشروعات المنتجة من المنزل ، للحد من تضخم هذا الجهاز ، بحيث نضع أمام العاملين أكتر من مسار إما تدريبهم على المهارات التى تتطلبها هذه المشروعات بعد تدريبهم ومساعدتهم على تسويق إنتاجهم وفق معايير الجودة بحيث تصبح مدخلات للمشروعات الإنتاجية الكبرى فى إطار منظومة متكاملة ، أو إعادة تدريب الفئات المتميزة فى مجال عملهم على المهارات الرقمية لرفع مستوى آدائهم وفقا لقدراتهم ، للإرتقاء بالجهاز الإدارى للدولة .
وهذه الصور توضح كيف تقوم الأسرة الصينية بالإنتاج من داخل الأكواخ التى يعيشون فيها ، ليغزو العالم بإنتاجهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق