تبيّن من خلال دراسات التحليل النفسى أن للحيوان صفة رمزية إنسانية يُسقط عليه الطفل نزعاته وصراعاته ، ويحاول من خلال وجوده ، التعويض عن الغياب العاطفي والتواصلي التفاعلي مع أحد الوالدَين ، كما يحتاج الطفل إلى التواصل الكلامي والتفاعل لاكتساب مهارة الكلام والتعبير وإغناء قاموسه اللغوي ، كما يحتاج إلى وجود الآخرين للتخلّص من المحورية الذاتية ولإدراك مفهوم الملكية الخاصة والعامة وغير ذلك من المكتسبات الضرورية لنموّه السليم ذهنيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق