كثيراً ما يطلق على التعليم الزراعي في هولندا اسم التعليم الأخضر ، ويقوم 19 معهداً تعليمياً "أخضر" في هولندا بإعداد موظفين حاليين ومستقبليين للعمل في القطاع الأخضر بشكل عام
وهو قطاع يكتسب فيه الابتكار والتطبيقات التكنولوجية المتطورة والتجارة الوطنية والدولية والتركيز على الاقتصاد البيئى أهمية محورية ، ويتراوح مستوى تلك المعاهد بين التعليم ما قبل المهني (VMBO) والتعليم المهني الثانوي (MBO) والتعليم المهني العالي (HBO، أو جامعة العلوم التطبيقية)، وبين التعليم العلمي (الجامعات).ولا يقتصر عمل هذه المعاهد على التعاون مع بعضها بعضاً في المجال التعليمي ، ولكنه يمتد ليشمل المجالين الحكومي والصناعي أيضاً. ويضمن ذلك تماشي التعليم والابتكار جنباً إلى جنب. وأصبح ما بدأ في شكل تعليم زراعي يشمل نطاقاً واسعاً من البرامج الخضراء الخاصة بموضوعات النباتات والحيوانات والتغذية والصحة والطبيعة والبيئة.
البرامج الهولندية تنتقل إلى مصاف الدولية
يتصدَّر التدويل أولويات التعليم الأخضر. وهناك العديد من المبادرات على الطريق في دول مثل الكويت وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية. وهناك تعاون على سبيل المثال بين معاهد التعليم الأخضر وبين شركة المراعي السعودية متعددة الجنسيات لمنتجات الألبان. وأسفر هذا التعاون عن إطلاق برنامج يركز على تصنيع الألبان وتطبيق التقنيات الغذائية المتعددة في المملكة العربية السعودية، مع التركيز على منتجات الألبان والدواجن والمخبوزات. ويحصل الشباب السعودي في إطار هذا البرنامج على تعليم مهني ثانوي عملي يتيح لهم بناء مستقبلهم في بلادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق