بزراعة الاشجار تواجه الهند التمييز بين الذكور والإناث
يولد جميع الناس أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق هذا ما تقوله المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لكن أوجه التمييز بين الذكور والإناث تظهر منذ يوم ولادتهم وقد يمتد التفضيل إلى ما قبل الإنجابفالكثير من الهنود يفضلون إنجاب الأطفال الذكور بسبب طبيعة المجتمع والعادات والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال،
وتهيمن على الهند ثقافة ترى أن الأبناء الذكور هم سند لأنهم يكسبون قوت الأسرة ويحملون اسمها والأهم انهم سيتولون القيام بآخر الطقوس لآبائهم في حالة الوفاة وهي طقوس تحظى بأهمية كبيرة في عدد من الأديان المختلفة.
إذ أن تفضيل الذكور على النساء في الهند يودي بأرواح نحو 2000 يوميا من خلال إجهاض الجنين إذا كان أنثى أو التخلص من المولودة عقب الوضع مباشرة.
إلا أن سكان قرية هندية يحتفلون بطريقة غريبة بولادة الإناث، من خلال زراعة الأشجار في هذه المناسبة. ومنذ عام 2006، يحتفل القرويون في قرية بيبلانتري في ولاية راجستان جنوبي الهند بتقاليد غريبة، فكلما ولدت أنثى، تزرع 111 شجرة في القرية، وعلى مدى 9 سنوات تمكن القروين من زراعة أكثر من 250 ألف شجرة من بينها أشجار النيم والمانغو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق