يعتبر برنامج إنتل® التعليم للمستقبل برنامجا عالميا يساعد المعلمين في توظيف التكنولوجيا في بناء وتعزيز تعلُم الطلاب. إن هذا البرنامج مصمم لإعداد المعلمين والطلاب لمتطلبات الغد، وذلك لأنه جزء من مبادرة إنتل® الإبداع في التعليم® للابتكارات العلمية، وهي عبارة عن مجهودات مبادرة عالمية تعتمد على تمويل يصل إلى عدة ملايين من الدولارات الأمريكية للمساعدة في التعرف على ما للرياضيات والعلوم والهندسة من إمكانات تكنولوجية.و لغاية هذا اليوم، حصل ما يزيد عن اثنين مليون معلم مشترك من أكثر من 30 دولة على تدريب مكثف ومصادر متعددة للارتقاء بتوظيف التكنولوجيا في الصف.
يقول رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم "لا نستطيع مجرد الانتظار إلى أن يأتي النمو من البلدان المرتفعة الدخل... ولذلك يجب أن نواصل مساندة البلدان النامية بضخ الاستثمارات في البنية التحتية والصحة والتعليم." بعد مرور أربع سنوات على نشوب الأزمة المالية العالمية، مازال الاقتصاد العالمي هشّا ومازال النمو في البلدان المرتفعة الدخل ضعيفا، وفقا لما أظهره التقرير الجديد الآفاق الاقتصادية العالمية.
هل يساعد الروبوت الأطفال المصابين بالتوحد على التعلم ؟ هذا السؤال أجاب عليه الباحثون فى جامعة .vanderbilt ، حيث اكدوا فى دراساتهم أن الروبوت التفاعلى يساعد الأطفال على التعلم والتفاعل الاجتماعى . وهذا الفيديو يوضح النتائج الإيجابية لهذه التجربة .إذ بدا واضحا من سلوكيات بعض الأطفال المصابين تقبلهم للروبوت رفيقا جيدا ، ونجح فعلا في مساعدتهم على تنمية مهارات التواصل لديهم ، لغويا وحركيا. ودفع تفاعل أطفال التوحد الإيجابي مع التكنولوجيا، وبصورة أكبر من تفاعلهم مع الإنسان، بأصحاب هذه الدراسات إلى صب تركيزهم على كيفية تطوير الآلة لتخدم هذا الغرض بشكل أكثر كفاءة. ويمثل ذلك الأمر حلا يأمل المتخصصون من خلاله في أن يكون الروبوت رفيقا لطفل التوحد، ليس فقط في المؤسسات التعليمية والمراكز الخاصة، بل حتى في المنزل، حيث يقضي المريض وقته في عزلة تامة.
فى هذا العرض يستخدم هانس روسلينج Hans Roslingأسلوب جديد من أساليب العرض التقديمى ، ويعمل هانس كأستاذ الصحة الدولية في معهد كارولينسكا في السويد ، وهو مؤسس Gapminder، وهي منظمة غير ربحية تجمع البيانات العالمية الحيوية في الحياة والمرتبطة بالتنمية حول العالم ، واستخدامها كوسيلة خصبة وخلاقة لمزيد من الأفكار الخلاقة التى يمكن استخلاصها من التصورالفعال للبيانات .
وهذه الأداة يمكن للمعلمين استخدامها لتعزيز المناهج الدراسية ومساعدتهم على ربطها بالعالم الحقيقى .
عقد مؤتمرً"ثورة تكنولوجيا تطوير وسائل التعليم والاتصال" فى 10 فبراير 2013 بحضور الدكتور مصطفي مسعد، وزير التعليم العالي والدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة ونخبة من الخبراء والمتخصصين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات ووسائل التعليم الجديدة.
وناقش المؤتمر الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكيفية توظيفها فى عملية التعليم والتعلم ودورها في تطوير العملية التعليمية و في تحقيق التفاعل بين الأستاذ والطالب لتحقيق جودة العملية التعليمية ، ومشروعات جامعة القاهرة في تطوير التعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات.
أكدت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم على دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ضمان توفير تعليم ذي نوعية عالية وفرص متساوية للتعلم حتى في الدول النامية التي تفتقر إلى الموارد اللازمة.
وقالت بوكوفا "إن التعليم هو أكثر من مجرد مسألة أموال، نحن بحاجة إلى تكييف القدرات مع الاحتياجات والمهارات مع سوق العمل يجب علينا الاستفادة من الابتكار".
وأضافت "هذا يعني بناء شراكات مبتكرة مع القطاع الخاص عبر التحالف العالمي لشركاء القطاع في مجال التعليم والذي نهدف إلى تأسيسه هذا العام".
وأشارت إلى أن اليونسكو تعمل على تحسين مهارات المعلمين ودفع معايير الكفاءة عبر مشروع "إطار كفاءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين"، الذي يضع توجيهات لمساعدة المعلمين على تطوير المهارات واستخدام التكنولوجيا لتعليم أفضل.
هو عملية إدراك للإشارات أو الألفاظ المنقولة عن طريق الأذن والتي تكون جملاً تحمل دلالة معينة . فهو عملية إنصات إلى الرموز المنطوقة ثم تفسيرها ، فالاستماع إذن هو تعرف الرموز بالأذنين وفهم وتحليل وتفسير ونقد وتقويم للأفكار والمعاني التي تثيرها الرموز المتحدث بها . ولهذا فإن الاستماع مهارة أعقد من السماع لأنه عملية يعطي فيها المستمع اهتماماً خاصاً وانتباهاً مقصوداً لما تتلقاه أذنه من أصوات.
يمكن تحديد أهمية الاستماع فيما يأتي :
1- ما يستغرق الاستماع من الوقت قياساً بالمهارات الأخرى : حيث كشفت بعض الدراسات أن طلاب المدرسة الثانوية يخصصون في بعض البلاد 45% من الوقت للاستماع، وطلاب المرحلة الابتدائية يقضون ساعتين ونصف من خمس ساعات في الاستماع .
وبرهنت دراسة أخرى أن الإنسان العادي يستغرق في الاستماع ثلاثة أمثال ما يستغرقه في القراءة ؛ ولهذا يعد الاستماع أمراً مهماً في العملية التعليمية لأن الطلاب يستمعون إلى شرح معلمهم ويتابعون إجابة زملائهم كما يستمعون إلى الندوات والمحاضرات والخطب. ويقول الحكماء إن أول العلم الصمت والثاني الاستماع والثالث الحفظ والرابع العقل والخامس نشره .
2 - أنه الوسيلة التي يتصل بها الإنسان في مراحل حياته الأولى بالآخرين .
4 - عن طريقه أيضاً يكتسب المهارات الأخرى للغة كلاماً وقراءة وكتابة ، فالاستماع شرط أساسي للنمو اللغوي فالطفل يكتسب ثروته اللغوية عن طريق الربط بين الصوت والصورة والحركة ، فالاستماع عامل حاسم في ظهور النطق عند الطفل .
5 - الاستماع الجيد شرط لحماية الإنسان من أخطاء كثيرة تهدده، وهو عماد كثير من المواقف التي تستدعي الإصغاء والانتباه، كالأسئلة والأجوبة والمناقشات والأحاديث وسرد القصص والخطب .
6 - فيه تدريب على حسن الإصغاء وحصر الذهن ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم.
7 - للاستماع أهمية قصوى في عملية التعليم أكثر من القراءة لأن الكلمة المنطوقة وسيلة لنقل التراث الثقافي من جيل إلى آخر .
يحتفل فى 28 سبتمبر من كل عام بيوم الخدمة العالمى لآبل بتنفيذ 250 مشروعا خدميا فى 29 دولة فى أنحاء العالم ، من أجل مدارس أكثر صحة واستدامة ، وذلك بدعم من حركة التفاح الأخضر وهى حركة عالمية تعمل على توفير بيئة صحية وهواء نظيف للطلاب فى المدارس والحفاظ على الطاقة والموارد من أجل مدارس خضراء مستدامة بيئيا .
إن الهدف الأولي من برنامج إدارة التحولات الاجتماعية هو نقل نتائج الأبحاث في مجال العلوم الاجتماعية وبياناتها ذات الصلة إلى صانعي القرارات وأصحاب المصلحة الآخرين.
يركز برنامج إدارة التحولات الاجتماعية على بناء جسور فعالة بين البحث والسياسة والممارسة. ويعمل البرنامج على تعزيز ثقافة صنع سياسات مستندة إلى الأدلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وكونه البرنامج الوحيد التابع لليونسكو الذي يشجع الأبحاث في مجال العلوم الاجتماعية ويعززها، فهو يؤدي دوراً محورياً في التعزيز الشامل لأهداف اليونسكو.
تقرير اليونسكو حول برنامج العلوم الاجتماعية وإدارة التحولات الاجتماعية :
وضع العالم المصري الدكتور أحمد زويل، "روشتة" لإنقاذ البحث العلمي في مصر، تعتمد على 7 عناصر أساسية وضرورية، للنهوض بهذا القطاع المهم والحيوي في التنمية المستقبلية.
وتضمنت "روشتة" الدكتور زويل - الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 - ترسيخ مقومات صناعة النجاح، ومواجهة الواقع، ووضع منظومة تشريعية جديدة للبحث العلمي، والتحام مراكز ومعاهد البحوث والجامعات، وتطبيق نتائج أبحاثها على أرض الواقع، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في البحث العلمي.
وأشار زويل إلى أهمية تطبيق نتائج الأبحاث العلمية في المجالات التي تحتاج إليها مصر، مثل إنتاج العقاقير للأمراض المزمنة، خاصة فيروس التهاب الكبدي الوبائي "سي"، وإنتاج الطاقة الشمسية، حيث تقع في النطاقات العالمية لمعدلات الإشعاع الشمسي، وتتسم ظروفها المناخية بوفرة الأشعة الشمسية طوال العام. و أكد على أهمية الاستثمار في البحث العلمي خلال الفترة القادمة، منوهًا إلى أن 60 % من فريقه البحثي بجامعة "كالتك" بالولايات المتحدة الأمريكية من (الصين، وكوريا الجنوبية، والهند)، و70 % منهم يعود إلى بلده لإيمانه بأن دولته تضع البحث العلمي على قائمة أولوياتها.
يعقد المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة المؤتمر السنويّ الثاني للعلوم الاجتماعيّة والإنسـانيّة يومَي 30- 31 آذار / مارس 2013. ويتناول مؤتمر هذا العام موضوعين؛ هما: "جدليّة الاندماج الاجتماعي وبناء الدّولة والأمّة في الوطن العربيّ"، و "ما العدالة في الوطن العربيّ اليوم؟".
للاطلاع على برنامج المؤتمر يمكن الدخول على الرابط التالى :
منذ 1998، تم تقديم جائزة لوريال ـ اليونسكو إلى 64 باحثة علمية مرموقة من 30 بلداً اللاتي حققن إسهامات عظيمة في مجال البحث العلمي. وحصلت اثنتان منهن على جائزة نوبل.
ومن أجل تعزيز وتشجيع النساء طوال مساراتهن العلمية، استحدثت الشراكة الخاصة ببرنامج لوريال ـ اليونسكو للنساء في مجال العلوم شبكة عالمية لبرامج المنح الدولية والإقليمية والوطنية ترمي إلى توفير الدعم للشابات اللاتي يمثلن مستقبل العلوم. وحتى اليوم، تم تقديم منح لأكثر من 1200 باحثة في 103 بلداً، وهو ما أتاح لهن مواصلة بحوثهن في المؤسسات العلمية الواقعة في موطنهن أو في الخارج. وقد بات هذا البرنامج مؤشراً مرجعياً للامتياز العلمي على النطاق العالمي.
أشار تقرير اليونسكو للعلوم والذى يصدر كل 5 سنوات إلى بعض الحقائق الهامة منها :
أن الإنفاق العربي على البحث العلمى يتراوح بين 0,1% و1,0% ..والمعدل العالمي 2,2%..وفي مصر ثابت عند 0,23% منذ 3 سنوات.
ان الدول العربية مجتمعة لم تنتج إلا 0,1% من إجمالي براءات الاختراع المسجلة عالميا في 2006.
يعتبر زويل العربي الوحيد الحاصل على "نوبل" في العلوم.. و 5عربيات فقط حصلن على جائزة " لوريال" - اليونسكو السنوية للنساء في مجال العلوم في أفريقيا والدول العربية، وهُنّ الأستاذة المصرية رشيقة الريدي المختصة في علم المناعة (2010)، وعالمة الفيزياء المصرية كريمات السيد (2004)، وعالمة الفيزياء التونسية زهرة بن لخضر (2005)، وحبيبة بوحامد شعبوني (2007)، ولحاظ الغزالي من الإمارات العربية المتحدة التي حازت على الجائزة عام 2008 تقديراً للعمل الذي اضطلعت به في مجال الأمراض الوراثية . وأشار التقرير الذي يصدر بمناسبة اليوم العالمي للعلوم أنه على الرغم من الثروة التي تتمتع بها الدول العربية، فإن هذه البلدان تفتقر إلى قاعدة متينة في مجال العلوم والتكنولوجيا، كما أن أداء نظمها الخاصة بالتعليم العالي لا يزال ضعيفاً فيما يتعلق بتوليد المعرفة. بيد أن التراجع المؤقت الذي شهدته أسعار النفط عام 2008 أتى بمثابة إنذار للبلدان العربية أعطى لمحة عما سيكون عليه المستقبل من دون عائدات نفطية وحفز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا- حسبما جاء فى التقرير.
يركز هذا الموضوع هذا وهو "العلوم من أجل الاستدامة العالمية : الترابط والتعاون والتحوّل" على تزايد أوجه الترابط والتضافر بين نظمنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية من حيث الضغوط التي تضعها على النظام الأرضي ومن حيث الحلول التي تقدمها.
وتشير الأدلة العلمية المتوافرة إلى أن النشاط البشري عرّض عمل النظام الأرضي للخطر. فالنماذج الإنمائية والاقتصادية المعتمدة حالياً مسؤولة عن الكثير من الأزمات المترابطة والمتفاقمة التي يواجهها العالم على الصعيد الاجتماعي والبيئي والاقتصادي. ويكمن أبرز تحديات هذا العصر في صون العمليات الطبيعية التي يرتكز عليها كوكبنا من أجل ضمان رفاه البشرية والقضاء على الفقر والحد من النزاعات المرتبطة بالموارد وحماية صحة الإنسان وسلامة النظم الإيكولوجية .
وتشير إيرينا بوكافا المديررة العامة لليونسكو فى كلمتها إلى نقطة هامة فى هذا الصدد :
"ويجب علينا بوجه خاص فتح صفحة جديدة للتكامل العلمي؛ فالابتكار والتحول الاجتماعي مرهونان بقدرتنا على الجمع بين التخصصات وإقامة أوجه تآزر بين جميع العلوم: الطبيعية والبشرية والاجتماعية، بما في ذلك المعارف المحلية ومعارف الشعوب الأصلية " .
من المهم في المراحل الأولى من البحث العلمي أن يقوم الباحث باختيار البرنامج أو الأداة التي سيستخدمها لإدارة المراجع (Reference Management) ، ذلك أن برامج إدارة المراجع تساهم في ترتيب و حفظ المراجع بشكل صحيح، توفر الوفت و الجهد في كتابتها يدويا، توفر إمكانية إختيار الستايل الخاص بالمراجع، و أيضا تساعد الباحث في الإحتفاظ بجميع المراجع في مكان واحد ليسهل الرجوع إليها. ومن مميزات هذا البرنامج :
يحتوي على قارئ PDF يمكنك من خلالها التعليق أو التظليل على مختلف النصوص و ستحفظ في نفس البرنامج (لن تظهر في أدوبي أكروبات مثلا).
يتيح لك البحث في كامل المكتبة بكامل ملفاتها حيث يبحث أيضا داخل ملفات الـ PDF النصية (ليست صورة)
يوفر لك خاصية لو فعلتها فسيقوم بدلا عنك بترتيب كامل المجلدات و الملفات على جهازك، حيث يقوم بإعادة تسمية الملفات كذلك لتسهيل التنقل بين هذه المجلدات على جهازك
يقوم بأخذ نسخة إحتياطية من البرامج على خوادم الشركة
يمكنك من تسجيله على أكثر من جهاز و مزامنة المراجع بين جميع الأجهزة بسهولة تامة
متوفر على العديد من أنظمة التشغيل و الأجهزة مثل وندوز، ماك، آيفون، آيباد، و غيرها.
وهذا الفيديو يستعرض في ١٠ دقائق فقط أساسيات برنامج Mendeley لإدارة المراجع وهو برنامج مجاني ، و من خلال حسابك المجاني يتم توفيرك بمساحة على خوادم الشركة للإحتفاظ بنسخة إحتياطية من المراجع، و في حال الحاجة لمساحة إضافية يمكن ترقة الحساب المجاني إلى حساب مدفوع.
تضمّ المنطقة العربية دولتين في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة جداً هما قطر والإمارات العربية المتحدة.
وثمان دول في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة هي : (البحرين، والكويت والمملكة العربية السعودية، وليبيا، ولبنان، وعُمان والجزائر،وتونس).
وست دول في مجموعة التنمية البشرية المتوسطة هي :
( الأردن، وفلسطين، ومصر، والجمهورية العربية السورية ، والمغرب والعراق وثلاث دول في مجموعة التنمية البشرية المنخفضة هي: اليمن، وجيبوتي والسودان) ، حيث احتلت مصر المركز 112 فى التقرير.
يبلـغ متوسـط قيمة دليـل التنمية البشـرية للمنطقـة ( 0.652) ، أي أقل من المتوسط في شرق آسيا والمحيط الهادئ ، ومن المتوسط في أوروبا وآسيا الوسطى ، ومن المتوسط في أمـريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بين عامي 2000 و 2012 .
سجلت المنطقة تحسّناً سنوياً في قيمة الدليل بمعدل 0.94% وجاءت في المرتبة الرابعة بين المناطق ، وعلى مستوى البلـدان حقق اليمـن أسـرع تقـدم 1.66% يليه المغرب 1.2% ، ثمّ الجزائر 1.1%.
إن المعـايير الـدولية الشـاملة فى التعليم هـي تلك التي حـددتها منظمة التعـاون والتنمية الاقتصـادية OECD ، وهي منظمة تضـم فـي عضويتها (30) دولة ، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية . وتؤدي مؤشـرات هذه المنظمة إلى تمكين صنـاع القرار من ملاحظة أنظمتهم التربوية مقارنة أداء دول أخرى.
وتركز اختبارات التقييم التى تستند إلى هذه المعايير على أهم المجالات الرئيسية مثل القراءة، الرياضيات، والعلوم. وتعمل مثل هذه الاختبارات ليس فقط على تقييم ما إذا كان بإمكان الطلاب إنتاج مع تعلموه ، بل أيضا التعرف على كيفية ومدى قدرتهم على تطبيق هذا التعلم في مواقف جديدة. وهذا يعكس زيادة الفهم لآليات الاقتصاد المعرفي المضطرد، ومهارات التفكير الناقد وحل المشكلات، والتي تمثل أجزاء هامة من مجموعة المهارات اللازمة للعالم الجديد، في حين أن طلب سوق العمل للكفايات المعرفية الروتينية- أنواع المهارات التي يسهل تعليمها واختبارها- قد تراجعت بشكل كبير خلال العقود الأخيرة الماضية.
فى هذا الفيديو توضح د/ جين نيلسنJane Nelsen5 معايير للآباء والمعلمين لتحقيق الإنضباط الإيجابى من خلال استخدام أساليب غير عقابية والتعامل مع نوبات الغضب التى تعترى بعض الأطفال والصعوبات السلوكية وإكساب الطفل قوة الإرادة والإحترام والقدرة على تحمل المسئولية والشعور بالإنتماء دون اللجوء إلى العقاب أو السيطرة او استخدام السلطة ، هذه الأساليب لاتحتاج إلى وقت ويمكن أن تمارس يوميا كما تساعد الآباء على إدراك مايفكر فيه أبنائهم والإحساس بمشاعرهم وإتخاذ القرارات السليمة بشأن التعامل معهم .
يمكن الحصول على الدليل مجانا والتعرف على أحدث الكتب فى المجال من خلال الموقع التالى :
المادة 205: يشجع ويعزز التعليم، وهو حق للجميع وواجب على الدولة والأسرة، مع تعاون المجتمع، بهدف تحقيق النماء الكامل للشخص، واعداده لممارسة مواطنته وتأهيلة للعمل.
المادة 206: يتم توفير التعليم على أساس المبادىء التالية:
1) تكافؤ شروط الحصول عليه والبقاء فى الدراسة
2) حرية التعلم والتدريس والبحث والتعبير عن الفكر والفن والمعرفة
3) تعددية أفكار التدريس ومفاهيمه وتعايش مؤسسات التدريس العامة والخاصة معا
4) مجانية التعليم العام فى المدارس الرسمية
5) تقدير قيمة المشتغلين بالمهن التعليمية، وضمان خطط مهنية لعلمى المدارس العامة، ، وفقا للقانون، وضمان حد أدنى لرواتبهم والتحاقهم بتلك المهنة واسطة إمتحانات قبول عامة حصرية تتكون من إختبارات وتقديم المؤهلات الأكاديمية و/أو المهنية، مع وجود نظام قانونى واحد يتم تأمينه لجميع المؤسسات يصونه الإتحاد. (تعديل اضيف فى 4 يونيو 1998)
6) الإدارة الديموقراطية للتعليم العام، على النحو الذى ينظمه القانون
7) ضمان معايير الجودة
المادة 207: يكون للجامعات إستقلال تعليمى وعلمى وإدارى ومالى خاص بإدارة الممتلكات وتمتثل لمبدأ عدم الفصل بين التدريس والبحث والإرشاد.
مسموح للجامعات بالتعاقد مع اساتذة و فنيين و علماء اجانب على النحو الذى ينظمه القانون
تنطبق أحكام هذه المادة على مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي.
المادة 208: تفى الدولة بواجبها إزاء التعليم بكفالة ما يلى:
1) التعليم الإبتدائى إلزامى ومجانى، بما يشمل ضمان تقديمه مجانا لجميع من لم يتح لهم الحصول عليه فى السن الملائمة.
2) تعميم التعليم المجانى فى المدارس الثانوية تدريجيا
3) وفير تعليم مدرسى متخصص للموقين، ويفضل أن يكون ذلك فى إطار النظام المدرسى العادى.
4) تقديم المساعدة إلى الأطفال بدءا من ولادتهم وحتى 6 سنوات، فى مراكز الرعاية النهارية وفى دور الحضانة.
5) بلوغ مستويات أعلى من العلم والبحث والإبداع الفنى وفقا لقدرة الفرد.
6) توفير دراسات ليلية منتظمة تناسب أوضاع الطالب
7) تقديم المساعدة إلى تلاميذ المدارس الإبتدائية بواسطة برامج تكميلية توفر المواد المدرسية وتوفر المساعدة فى ما يتعلق بالإنتقال والغذاء والصحة.
الحصول على تعليم إلزامى مجانى هو حق حق عام ذاتى
السلطة المختصة تكون مسئولة عن فشل الحكومة فى توفير التعليم الإلزامى أو فى توفيره بطريقة غير منتظمة
للحكومة سلطة إجراء تعداد لتلاميذ المدارس الإبتدائية، ودعوة الأطفال إلى الألتحاق بالمدارس، وكفالة حرص الأباء أو الأوصياء على انتظام اولادهم فى المدرسة.
المادة 209: التدريس يمكن ان تمارسه مؤسسات القطاع الخاص، بشرط ان تتحقق تلك الشروط:
1) الإمتثال لقواعد العامة التعليم الوطنى العامة
2) الحصول على ترخيص من الحكومة وتقييم الحكومة لجودة التعليم الذى يقدم.
المادة 210: تحدد مناهج دراسية تمثل حداً أدنى من أجل المدارس الإبتدائية لكفالة توفير تعليم اساسى موحد وإحترام القيم الثقافية والفنية الوطنية والإقليمية.
تدريس الدين إختيارى ويتم توفيره خلال ساعات العمل العادية للمدارس الإبتدائية العامة.
التعليم الإبتدائى العام يقدم باللغة البرتغالية ويكفل للجماعات المنحدرة من أصل هندى استخدام لغاتها المحلية واساليب التعلم الخاصة بها.
مادة 211: يتعاون الإتحاد والولايات والمنطقة الإتحادية والبلديات فى تنظيم نظمها التعليمية الخاصة بكل منهم.
ينظم الإتحاد نظام التعليم الإتحادى والخاص بالأقاليم، ويمول المؤسسات التعليمية العامة الإتحادية، وتكون له، فى الشئون التعليمية، وظيفة إعادة توزيع ووظيفة تكميلية، وذلك لضمان تساوى فرص التعليم ووجود مستوى من جودة التعليم يمثل حداً أدنى، من خلال تقديم المساعدة التقنية والمالية للولايات وللمنطقة الإتحادية وللبلديات.
تعمل البلديات على اساس الاولوية فيما يتعلق بالتعليم الإبتدائى وبتعليم الأطفال.
تعمل الولايات والمنطقة الإتحادية على أساس الأولوية فيما يتعلق بالتعليم الإبتدائى والثانوى
تحدد الولايات والبلديات، فى تشغيله لنظمها التعليمية، أشكالا لتعاون، وذلك لضمان تعميم التعليم الإلزامى.
مادة 212: يخصص الإتحاد، سنوياً، ما لا يقل عن 18%، وتخصص الولايات والمنطق الإتحادية والبلديات على الأقل 25%، من الإيرادات الضريبية، بما يشمل تلك الناجمة عن التحويلات، لمواصلة التعليم وتطويره.
لا تعتبر حصة الايرادات الضريبية، المحولة من الإتحاد الى الولايات والمناطق الإتحادية والبلديات، أو المحولة من الولايات الى البلديات التابعة لها، ضمن الحسابات المعنية فى هذه المادة.
حتى يتم الإلتزام بمقدمة هذه المادة، تؤخذ فى الإعتبار النظم التعليمية الإتحادية والخاصة بالولايات والبلديات،وكذلك الأموال المخصصة وفقا للمادة 213
عند توزيع الأموال العامة، تعطى الاولوية لتلبية إحتياجات التعليم الإلزامى، كما هى محددة فى الخطة التعليمية الوطنية.
تمول برامج المساعدة الغذائية والصحية التكميلية المنصوص عليها فى البند السابع من المادة 208 بواسطة أموال مستمدة من المساهمات الإجتماعية وغيرها من أموال الميزانية.
تكون المساهمات الإجتماعية لأغراض التعليم، التى يجرى تحصيلها من الشركات، على النحو الذى ينص عليه القانون، مصدرا اضافيا لتميل التعليم الإبتدائى العام.
المادة 213: تخصص أموال عامة للمدارس العامة، ويجوز توجيهها للمدارس الأهلية أو الدينية والخيرية، كما عرفها القانون، والتى:
1) تثبت انها لا تسعى الى الربح وانها تخصص فوائض الأموال لديها لأغراض التعليم.
2) تكفل تخصيص ما لديها من أصول لمدارس أهلية او دينية او خيرية أخرى، او للحكومة، فى حالة توقفها عن ممارسة أنشطتها.
يجوز تخصيص الأموال التى تنص عليها هذه المادة لتقديم منح دراسية خاصة بالتعليم الإبتدائى والثانوى، على النحو الذى ينص عليه القانون، لإولئك الذين يثبتوا عدم كفاية إمكانياتهم المادية، وفى حالة عدم وجود شواغر أو عدم تقديم دورات منتظمة فى نظام المدارس العامة فى المكان الذى يعيش فيه التلاميذ، يكون على الحكومة ف هذه الحالة واجب ان تستثمر، على أساس الأولوي، ف توسيع نطاق نظام التعليم العام الموجود ف المنطقة المحلية.
يجوز ان تحصل أنشطة البحث والإرشاد على المستوى الجامعى على دعم مالى من الحكومة.
المادة 214: يحدد القانون خطة التعليم الوطنية المتعددة السنوات، بهدف نسيق التدريس وطويره ، على مسوياته لمختلفة، وبهدف تحقيق تكامل الإجراءات الحكومي التى تفضى إلى:
اولا-القضاء على الأمية
ثانيا – تعميم المساعدة المدرسية
ثالثا- تحسين نوعية التعليم
رابعا – التدريب المهنى
خامسا – تقدم البلد إنسانيا وعلميا وتكنولوجيا.
للمزيد يمكن الرجوع إلى موسوعة دساتير العالم ( المجلد الثالث - المركز القومى للترجمة):