مدرسة " يوو ينغ " تقع في وسط العاصمة الأمريكية واشنطن وتدرس الطلاب الملتحقين بها اللغة الصينية الى جانب الانجليزية، وهو ما لاقى رواجا كبيرا لدى سكان العاصمة الامريكية.
بدأت هذه المدرسة العمل قبل نحو 3 أعوام، بـ130 طفلا وطفلة توافدو من جميع أنحاء واشنطن.وتقول ماري شافنر المديرة التنفيذية للمدرسة "بصراحة الصين هي قوة اقتصادية وسياسية عظمى.. واحد من كل 5 اشخاص في العالم يتحدث الصينية، وهناك اسباب اخرى.. فهي لغة عمرها 5 الاف سنة، وهي حضارة جميلة جدا ،وهي لغة جميلة للتعلم، ومختلفة عن اللغات والحضارات الغربية وهذا يسمح بوجود تعليم غني جدا".
بدأت هذه المدرسة العمل قبل نحو 3 أعوام، بـ130 طفلا وطفلة توافدو من جميع أنحاء واشنطن.وتقول ماري شافنر المديرة التنفيذية للمدرسة "بصراحة الصين هي قوة اقتصادية وسياسية عظمى.. واحد من كل 5 اشخاص في العالم يتحدث الصينية، وهناك اسباب اخرى.. فهي لغة عمرها 5 الاف سنة، وهي حضارة جميلة جدا ،وهي لغة جميلة للتعلم، ومختلفة عن اللغات والحضارات الغربية وهذا يسمح بوجود تعليم غني جدا".
وقد يبدو اكثر غرابة من تعلم اللغة الصينية نفسها ، تنوع خلفيات الطلاب الثقافية والعرقية.. 50% منهم أمريكيون من اصول افريقية و 30% من اصول بيضاء ، فيما يأتي 16% من اصول تعود لسكان امريكا الجنوبية و4% فقط من اصول اسيوية. وهو ما يبرهن على ان الدافع وراء اصرار اهالي هؤلاء الطلاب على تعلم هذه اللغة ما هو الا البحثُ عن مستقبل يلعب فيه اطفالُهم دور البطولةِ في عصر قوة عظمى محتملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق