إن إصلاح التعليم فى ولاية بيهار الهندية يسير بمعدل أسرع من الولايات الأخرى ، إلا أنه يحتاج إلى المزيد. ولاسيما فى مجال المرافق و البنية التحتية للمدارس ، بلإضافة إلى سد العجز فى المعلمين والفصول الدراسية.
وقد قامت حكومة بيهار ، وهي إحدى أفقر ولايات الهند ، مؤخراً بالعديد من المبادرات السياسة العامة لنشر التعليم على مدى أوسع وبأسعار معقولة ومتاحة للأطفال. وقد ركزت هذه المبادرات على خفض "تكلفة الفرصة البديلة" للتعليم وتوفير الحوافز للتسجيل والأداء.
إذا نظرنا إلى حالة التعليم في بيهار وحللنا سياسات حكومة بيهار. نحن نعتمد على أبحاثنا الخاصة ، والبيانات المتاحة للجمهور ، والدراسات السابقة حول التعليم في الهند. وكيف فطعت بيهار شوطا فى مجال إصلاخ التعليم.
وتعتبرإحدى طرق تقييم الأداء المدرسي هي من النظر إلى "مدخلات التعليم" ، أي ما يتم توفيره في المدارس ، وتضم ولاية بيهار أعلى نسبة بين الطلاب والمدرسين ونسبة الطلاب إلى فصول الدراسة بين الولايات الهندية. في 2009-2010 ، وهو العام الأخير الذي تتوفر فيه البيانات ، كان لدى بيهار 53 طالباً لكل معلم واحد ، في حين كان المتوسط الوطني 26. كما أن نسبة الطلاب إلى فصول الدراسة سيئة للغاية ، حيث يوجد أكثر من 80 طالبًا في كل فصل دراسي. سنوات شملها الاستطلاع ، أعلى بكثير من المتوسط الوطني. كما نجد أن نسبة الفصول الدراسية في حالة جيدة هي 60٪ ، والتي بالإضافة إلى كونها أقل من المتوسط الوطني هي 20 نقطة مئوية أقل من أفضل أداء في الهند.
ومن ناحية أخرى يرى الآباء وأولياء الأمور أن العائد من التعليم أقل كثيرا مماينفق عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق