يعد التعلم الحركي احد فروع العملية التعليمية العامة والتي تميز حياة الكائن الحي منذ ولادته وحتى وفاته، حيث لايخلو النشاط البشري بمختلف انواعه من التعلم والتعلم الحركي، وتتفق عملية التعلم الحركي مع التدريب الرياضي في عملية انتقال المعلومات من المعلم الى ا الطالب ، كذلك في التغيرات التي تحدث في السلوك الحركي والناتجة من العملية التعليمية والتي تهدف الى إكساب الفرد المتعلم صفات بدنية او قدرات حركية مهارية.
وهذا أسلوب يعده الخبراء نموذج يُنمي القدرة التعليمية والبدنية لدى الطالب والمعلم؛ بسبب أنهم لا يشعرون بالملل في الحصص الدراسية، بل يشعرون دائمًا بالتجديد والطاقة والنشاط والحيوية.
وقد أدى ذلك إلى ابتكار مدارس جديدة تعمل على غرس حب الطبيعة والنشاط الحركى في نفوس طلابها وعمدت إلى إنشاء مدارس متخصصة في هذا المجال وسط الطبيعة ، ويقوم على تلك المدارس مرشدين متخصصين فى الطييعة (Nature Guide) متميزين بخبراتهم الجيولوجية وعلم الأحياء.
على أن تكون المدرسة ذات بعد عملي وترفيهي ورياضى في آن واحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق