تقوم مجموعة "هورون" الإعلامية بنشر تقرير سنوي يتضمن قائمة بأثرياء الصين. وفي دراسة نُشرت ضمن تقرير لهذه المجموعة الإعلامية عن أصحاب الملايين الصينيين، تبيّن أن الأغنياء منهم مستعدون لاستثمار ما بين 20 إلى 25 في المئة من نفقاتهم السنوية على تربية وتعليم أطفالهم.
يعود السبب في ذلك إلى أن التعليم الخاص في الصين ليس فقط منفذاً للوصول إلى المناهج العالمية بل إنه يوفر أيضاً إمكانية مغرية للقبول لاحقاً في جامعات خارج البلد، إضافة إلى الحصول على وظائف برواتب عالية ، ويهدف الكثير منهم تحقيق عوائد لاستثماراتهم بوضع أبنائهم في إحدى كليات "آيفي ليج" في الولايات المتحدة الأمريكية، أو جامعتي أوكسفورد أو كامبريدج في المملكة المتحدة.لقد ازداد عدد الطلبة الصينيين الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 274 ألف طالب في عام 2014، وكان هذا الرقم قد وصل إلى 60 ألفاً فقط في عام 2004، وفقا لما نشره "معهد التعليم الدولي". ويعني هذا أن الطلبة الصينيين يمثلون ما يقرب من ثلث طلبة الخارج الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية.
يعود السبب في ذلك إلى أن التعليم الخاص في الصين ليس فقط منفذاً للوصول إلى المناهج العالمية بل إنه يوفر أيضاً إمكانية مغرية للقبول لاحقاً في جامعات خارج البلد، إضافة إلى الحصول على وظائف برواتب عالية ، ويهدف الكثير منهم تحقيق عوائد لاستثماراتهم بوضع أبنائهم في إحدى كليات "آيفي ليج" في الولايات المتحدة الأمريكية، أو جامعتي أوكسفورد أو كامبريدج في المملكة المتحدة.لقد ازداد عدد الطلبة الصينيين الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 274 ألف طالب في عام 2014، وكان هذا الرقم قد وصل إلى 60 ألفاً فقط في عام 2004، وفقا لما نشره "معهد التعليم الدولي". ويعني هذا أن الطلبة الصينيين يمثلون ما يقرب من ثلث طلبة الخارج الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقدر قيمة سوق التعليم الخاص في الصين الآن بأكثر بقليل من ملياري يوان صيني (ما يقرب من 315 مليون دولار أمريكي.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق