في عام ،1932 و قد مرت 3 سنوات على هيربرت هوفر وهو في الحكم، ويبدو واضحاً أن محاولات الإصلاح التي قام بها لم تجد نفعاً، فالأزمة الاقتصادية التي بدأت في اكتوبر ،1929 تحولت إلى كساد طويل، والناس الذين كانوا متفائلين في بداية الأزمة، من أن الأمور ستعود كما كانت خلال فترة قليلة، أصيبوا بالإحباط، كان فرانكلين روزفلت حاكم ولاية نيويورك ينظر إلى الإجراءات التي يقوم بها هوفر، ويدرسها، ويحاول الاستفادة من أخطائه، ووجد أن نقطة الضعف الرئيسية عند هوفر، عدم إعطاء أهمية كبيرة للطبقة الفقيرة التي تتسع قاعدتها مع مرور الأيام، ولذلك أسس برنامجه الإصلاحى على الخطط التي تبنى من القاعدة وصعوداً، وليس من القمة ونزولاً، هذه الخطط التي تهتم بالإنسان المنسي في قاعدة الهرم.
وسميت خطة روزفلت الانعاش الجديد، وتميزت هذه الخطة بسرعة قراراتها وسرعة تنفيذها، وأيضاً سرعة نتائجها، ولم يكن ممكناً تنفيذ تلك القرارات، وحصد تلك النتائج إلا بتوفر عناصر مهمة لنجاحها، أهمها التكاتف حول الرئيس، والهبة التي قامت بها الحكومة من خلال مجموعة من المسؤولين الأكفاء والمخلصين الذين وضعوا نصب أعينهم انقاذ البلاد من الكساد وعزم الناس على التعاون مع الحكومة في كل قراراتها، ولكن ماذا فعل روزفلت ؟ وما هي إصلاحاته؟
تضمن برنامجه للإصلاح ما يلي:
1- وضع حلول للأزمة المصرفية عام 1933: عندما تولى روزفلت الرئاسة، كانت الصناعة المصرفية في حالة تدهور، حيث كان المودعون يسحبون أموالهم من البنوك، ومن شركات الاستثمار في جميع أنحاء البلاد. وقد أدى ذلك إلى إعلان إفلاس أكثر من نصف البنوك. عندئذ أمر روزفلت على الفور بإعطاء إجازة للبنوك، في الوقت الذي بدأ فيه المراجعون الفيدراليون مراجعة الحسابات، بحيث يتم إعادة فتح البنوك ذات الحسابات السليمة فقط. وقد تسبب هذا الإجراء، في استعادة المواطنين لبعض الثقة في الحكومة، ومؤسساتها البنكية. وقد أتبعت الحكومة هذا التصرف بإصدار عدة قوانين مصرفية، في عامي 1933 و1935، تمنع البنوك من التعامل في الأسهم والسندات. وفي أبريل عام 1933، منع روزفلت تصدير الذهب.
4- إنشاء إدارة للإغاثة الفيدرالية عام 1933: وهي إدارة أُنشئت لتقديم المساعدات المالية لمن يثبت فقرهم الشديد، أو للذين أصيبوا بخسارة في تجارتهم، وذلك بعد فحص الأوراق والمستندات الدالة على ذلك.
5- استصدار قانون الإصلاح الصناعي الوطني عام 1933: أنشأ روزفلت إدارة الأعمال العامة، تحت رعاية وزير الداخلية إيكز. وكانت مهمتها تقديم منح ومساعدات للولايات والمدن، لإقامة مشروعات إنشائية عملاقة. كما أنشأ إدارة الإصلاح الوطني، وذلك لتنشيط التجارة، والعمل على تثبيت الأسعار. كما عملت هذه الإدارة على إيجاد روح المنافسة الشريفة، بين الشركات، بغية الوصول إلى أعلى المستويات.
6- إنشاء لجنة تبادل الأوراق المالية عام 1934: أُنشئت هذه اللجنة، لتصحيح الاستخدام الخاطئ للأوراق المالية، الذي أدى إلى انهيار البورصة عام 1929. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت جميع الأوراق المتداولة والسندات، مسجلة لدى هذه اللجنة.
7- إنشاء إدارة إدخال الكهرباء إلى الريف عام 1935: عملت هذه الإدارة على توفير الأموال اللازمة، لإدخال الكهرباء إلى المناطق الريفية، التي أهملت منذ وقت طويل، من جانب الشركات. ذلك أنّ إدخال الكهرباء في هذه المناطق، لا يدر ربحاً مثل إدخالها في المناطق، ذات الكثافة السكانية العالية.
8- استصدار قانون واجنر عام 1935: حُقَّ للعامل، بموجب هذا القانون، إبداء رأيه في اللوائح التنظيمية للشركات، التي يعمل فيها، من خلال ممثلين له يختارهم، كما مُنِع أصحاب الشركات من اتخاذ أي إجراءٍ معادٍ، ضد المتظلمين.
وسميت خطة روزفلت الانعاش الجديد، وتميزت هذه الخطة بسرعة قراراتها وسرعة تنفيذها، وأيضاً سرعة نتائجها، ولم يكن ممكناً تنفيذ تلك القرارات، وحصد تلك النتائج إلا بتوفر عناصر مهمة لنجاحها، أهمها التكاتف حول الرئيس، والهبة التي قامت بها الحكومة من خلال مجموعة من المسؤولين الأكفاء والمخلصين الذين وضعوا نصب أعينهم انقاذ البلاد من الكساد وعزم الناس على التعاون مع الحكومة في كل قراراتها، ولكن ماذا فعل روزفلت ؟ وما هي إصلاحاته؟
تضمن برنامجه للإصلاح ما يلي:
1- وضع حلول للأزمة المصرفية عام 1933: عندما تولى روزفلت الرئاسة، كانت الصناعة المصرفية في حالة تدهور، حيث كان المودعون يسحبون أموالهم من البنوك، ومن شركات الاستثمار في جميع أنحاء البلاد. وقد أدى ذلك إلى إعلان إفلاس أكثر من نصف البنوك. عندئذ أمر روزفلت على الفور بإعطاء إجازة للبنوك، في الوقت الذي بدأ فيه المراجعون الفيدراليون مراجعة الحسابات، بحيث يتم إعادة فتح البنوك ذات الحسابات السليمة فقط. وقد تسبب هذا الإجراء، في استعادة المواطنين لبعض الثقة في الحكومة، ومؤسساتها البنكية. وقد أتبعت الحكومة هذا التصرف بإصدار عدة قوانين مصرفية، في عامي 1933 و1935، تمنع البنوك من التعامل في الأسهم والسندات. وفي أبريل عام 1933، منع روزفلت تصدير الذهب.
4- إنشاء إدارة للإغاثة الفيدرالية عام 1933: وهي إدارة أُنشئت لتقديم المساعدات المالية لمن يثبت فقرهم الشديد، أو للذين أصيبوا بخسارة في تجارتهم، وذلك بعد فحص الأوراق والمستندات الدالة على ذلك.
5- استصدار قانون الإصلاح الصناعي الوطني عام 1933: أنشأ روزفلت إدارة الأعمال العامة، تحت رعاية وزير الداخلية إيكز. وكانت مهمتها تقديم منح ومساعدات للولايات والمدن، لإقامة مشروعات إنشائية عملاقة. كما أنشأ إدارة الإصلاح الوطني، وذلك لتنشيط التجارة، والعمل على تثبيت الأسعار. كما عملت هذه الإدارة على إيجاد روح المنافسة الشريفة، بين الشركات، بغية الوصول إلى أعلى المستويات.
6- إنشاء لجنة تبادل الأوراق المالية عام 1934: أُنشئت هذه اللجنة، لتصحيح الاستخدام الخاطئ للأوراق المالية، الذي أدى إلى انهيار البورصة عام 1929. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت جميع الأوراق المتداولة والسندات، مسجلة لدى هذه اللجنة.
7- إنشاء إدارة إدخال الكهرباء إلى الريف عام 1935: عملت هذه الإدارة على توفير الأموال اللازمة، لإدخال الكهرباء إلى المناطق الريفية، التي أهملت منذ وقت طويل، من جانب الشركات. ذلك أنّ إدخال الكهرباء في هذه المناطق، لا يدر ربحاً مثل إدخالها في المناطق، ذات الكثافة السكانية العالية.
8- استصدار قانون واجنر عام 1935: حُقَّ للعامل، بموجب هذا القانون، إبداء رأيه في اللوائح التنظيمية للشركات، التي يعمل فيها، من خلال ممثلين له يختارهم، كما مُنِع أصحاب الشركات من اتخاذ أي إجراءٍ معادٍ، ضد المتظلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق