في بداية القرن العشرين دعا رواد الحركة الوطنية في مصر أمثال: “سعد زغلول، قاسم أمين، مصطفى كامل” إلى إنشاء الجامعة المصرية والتحق بهم فيما بعد فؤاد الأول قبل أن يصبح ملكاً على مصر وكان داعماً لها، حيث سعى جاهداً حتى تمت الموافقة عليها من خديوي مصر وجمعية شورى القوانين في يوم 21 ديسمبر 1908.
أما بعد تولي فؤاد الأول الحكم فقد سعى بعد ثورة 1919 إلى إنشاء جامعة حكومية على أن تنضم لها الجامعة المصرية، وقد تم ذلك في 12 ديسمبر 1923 على أن تتبع وزارة المعارف “وزارة التعليم العالي حالياً”، وقد ضمت في بدايتها أربع كليات هي: الآداب والعلوم والطب والحقوق.
لكن في 23 مايو 1940 صدر قرار بتغيير اسم الجامعة المصرية إلى جامعة فؤاد الأول، والذي تم إلغاؤه يوم 28 سبتمبر 1953م، ليصبح اسمها جامعة القاهرة.