تواجه باكستان تحديات كبيرة في مجال التعليم، بوجود ما يقدر بنحو 25 مليون طفل خارج المدارس
وفقًا لتقرير صادر عن جمعية "حماية حقوق الأطفال في باكستان" تم تدمير 710 مدرسة في خيبر ختون خواه، و401 مدرسة في مدينة سوات، من بينهم 100 مدرسة لتعليم الفتيات في منطقة وادي سوات وغيرها من المناطق القبلية، التي تحرم فيها ما يقرب من 100 ألف فتاة من التعليم الأساسي.
ورغم هذه التحديالت إلا أن المجتمع الباكستاني مليء بنماذج مشرفة للفتيات الناجحات في مجالات مختلفة، فلها تمثيل متميز في البرلمان ومختلف قطاعات الدولة، وكانت أول رئيسة وزراء مسلمة في العالم امرأة باكستانية، وهي " بنظير بوتو " ولا تزال المرأة الباكستانية تحقق الكثير والكثير..
كما أصبح يتم تعليم الإناث مثل الذكور على حد سواء في المناطق الحضرية مثل لاهور واسلام اباد وكراتشي ولكن في المناطق الريفية نسبة التعليم أقل بكثير. وقد بدأ هذا يتغير مع إصدار سياسة حكوميه من خلال عمران خان حيث أن 70٪ من المدارس الجديدة تم بناؤها للبنات، ويخطط أيضا لزيادة حجم مدارس البنات.
وفي لاهور هناك 46 كلية عامة منها 26 كلية للإناث والآخرى هي كليات للتعليم المختلط. وبالمثل، فإن الجامعات الحكومية الباكستانية لديها معدل التحاق الإناث أكثر من الذكور.
كما استخدمت كل من اليونسكو وأوراسكوم التابعة لشركة الاتصالات الباكستانية وموبيلينك الهواتف المحمولة لتعليم النساء وتحسين مهارات القراءة والكتابة منذ 4 يوليو 2010. وعمل المؤسسة المحلية بونياد في لاهور والأمم المتحدة من خلال إطار عمل داكار لتعليم للجميع أيضا ساعد في هذه المسألة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق