الصفحات

الاثنين، 19 يناير 2015

المدرسة الدولية لإعداد #قادة_المستقبل فى آسيا Developing the Future Leaders of Asia: International School of Asia, Karuizawa (ISAK)


توفر المدرسة الدولية لإعداد قادة المستقبل فى آسيا برنامجا تأهيلا مهنيا عاليا ومتفردا ، للشباب من آسيا لتعزيز مهاراتهم القيادية واكتساب معرفة متعمقة بالتحديات الإنمائية الحرجة في آسيا. ويعتمد برنامج التقدم الوظيفي لمدة عام على شبكة واسعة من 18 دولة ومؤسسة من آسيا وخبرة عميقة في العمل مع قادة مبتكرين من المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة. 
ISAK هى مدرسة ثانوية دولية مدتها 3 سنوات الدولية توجد في كارويزاوا، فى اليابان. وتقبل الطلاب من مختلف الثقافات والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية فى إطار تعليم أكاديمي صارم مع التركيز على القيادة، تصميم التفكير، والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في عالم يزداد تعقيدا وترابطا.

وقد افتتحت أكاديمية كايو الداخلية للفتيان، والتي كلف بناؤها 20 مليار ين أي170 مليون دولار ومولتها كبرى الشركات اليابانية، وقد شملت الدفعة الأولى استقبال 123 فتى في الثانية عشرة من عمرهم، يفرض عليهم نظام الدراسة ارتداء بدلات سوداء وربطات عنق. وتبلغ كلفة الدراسة في هذه المدرسة مليون (ين) في الفصل ما يعادل (سبعة آلاف يورو).
وتستمر طيلة ثلاثة فصول على مدى ست سنوات. وتم استيحاء فكرة المدرسة التي تمتد على مساحة 130 ألف متر مربع، من «كلية إيتون» البريطانية الشهيرة التي كان يقصدها أبناء الأسرة المالكة والنخبة السياسية والاقتصادية منذ القرن الخامس عشر وتخرج منها قادة البلاد والحكومات المتعاقبة والشركات. وقال الرئيس الفخري لشركة تويوتا شويشيري تويودا، وأحد مؤسسي المدرسة: " إن أكاديمية كايو تهدف إلى تعليم الأشخاص الذين سيكونون قادرين على قيادة اليابان في المستقبل". وللتأكد من تركيز انتباه الطلاب على الدراسة، قرر مدير المدرسة تصميم قاعات التدريس بحيث تكون النوافذ خلف الطلاب حتى لا يسهو أي منهم بنظره إلى الخارج خلال الدرس.
ويتعين على الطلاب أن يحملوا طيلة الوقت جهازا يشبه الهاتف الجوال يتضمن رقاقة الكترونية تتيح للإدارة تتبع كل تحركاتهم ونشاطاتهم. ويمكن استخدام الجهاز كحافظة نقود الكترونية تراقب الإدارة من خلاله كيف ينفق الطلاب مصروفهم. ويمكن استخدام جهاز المراقبة هذا كهاتف جوال، لكن فقط لاستقبال المكالمات وفقط من ثمانية أرقام مسجلة مسبقا. وعلى نمط «كلية إيتون»، يعيش الفتية في منازل مع المشرفين عليهم، وهم موظفون شباب تختارهم لهذه المهمة الشركات التي مولت المشروع، مثل هيتاشي وتويوتا وغيرهما. ولكل طالب غرفة خاصة به. ويمنع نظام المدرسة مجلات الرسوم المصورة وألعاب الفيديو وألواح التزحلق وكل وسائل التسلية التي يمكن أن تلهيهم عن الدراسة والمتوفرة للأطفال اليابانيين بصورة طبيعية. ولا يمكن للطلاب مغادرة المدرسة إلا بإذن وبمرافقة شخص مصرح له بذلك.

موقع المدرسة :


للمزيد حول إعداد قادة المستقبل :





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق