الصفحات

الاثنين، 19 يناير 2015

ما سر تفوق المدارس #اليابانية الابتدائية عن مثيلاتها لدينا؟




إنها كلمة واحدة وهي القيادة، فالأطفال يديرون شؤون فصولهم إلى حد تنظيف الحمامات الخاصة بالمدرسة. لقد آلوا على أنفسهم أن يستفيدوا من كل شيء يتعلمونه ويجعلون منه نبراسا لهم في حياتهم وسلوكهم
وحيث إن المدارس اليابانية لا يعمل بها أي بواب أو حاجب، لذا فقد أصبح على الطلبة القيام بمهام تنظيف النوافذ والأرضيات بأنفسهم. ومن ثم يعد الطلبة - بما فيهم أطفال الصفوف الأولى - أدوات المسح والتنظيف ليقوموا بهذه المهمة كل يوم لمدة عشرين دقيقة. بعد ذلك يدق جرس المدرسة مرة أخرى ليعلن أنه قد حان الوقت لما يسمى بجلسة الاعتراف، فيقوم أحد الطلاب من طلبة الصف السادس، ممن يتولون قيادة إحدى جماعات التنظيف، بجمع أعضاء فريقه لإجراء مناقشة بخصوص عمل فترة الظهيرة، وقد دار بينهم الحوار التالي: فيسأل قائد الجماعة فريقه قائلا: هل قمنا بعملنا على ما يرام اليوم؟ ويبدأ الحوار والنقاش مع أعضاء الفريق لتقييم ماقاموا به من مهام ، فالبرنامج بأسره يهدف إلى تعليم الأطفال العمل معا والتعاون على حل المشكلات، والقدرة على التحدث بطلاقة.
إن عملية التأهيل الاجتماعي التي بدأت في المدارس شكلت بعمق المجتمع الياباني، وجعلت كل شخص جزءا لا يتجزأ من المجتمع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق