الصفحات

الأحد، 13 يوليو 2014

تجربة الإمارات فى تطوير المناهج الدراسية UAE's experience in curriculum development


بدأت وزارة التربية والتعليم فى الإمارات ، من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إعادة بناء معايير المناهج، ووثائقها والتقويم المستمر، لجميع المراحل الدراسية، من رياض الأطفال إلى صفوف الثاني عشر.
يأتي ذلك في إطار توجّه لتغيير المناهج بالكامل أو تعديل بعضها بهدف إعادة صياغة نواتج التعلّم، وذلك وفق تحليل تراكمي تمّ التوصل إليه من خلال نتائج اختبارات «تيمس» و«بيزا» الدوليين، بالإضافة إلى الاختبارات الوطنية التي أجريت خلال السنوات الماضية.
ويُتوقع أن يخرج المشروع بمعايير عامة للمناهج، والمحتوى، والعمليات، ومؤشرات الأداء، وتقديرات الأداء  ل 8 مواد دراسية لكل مرحلة تعليمية بشكل عام من رياض الأطفال إلى الحلقة الأولى والثانية والمرحلة الثانوية، ولكل صف دراسي بشكل خاص من رياض الأطفال إلى الثاني عشر.
ويهدف المشروع إلى  التوصل  لآلية  لدمج المهارات العامة في جميع المناهج الدراسية مثل مهارات التفكير العليا ،  ومهارات تقنية المعلومات، و يقدم تصوراً نهائياً لخريجي التعلم العام من حيث المهارات والمعارف والاتجاهات والقيم، بالإضافة إلى اقتراحات لتنفيذ إطار المعايير تتضمن الأوزان النسبية لكل مادة دراسية في كل صف، والمفاهيم الأساسية التي ينبغي أن يتم تغطيتها في المواد الدراسية.
بحيث يغطى  المشروع  إرشادات لبناء أدلة للمعلمين، والدورات التدريبية اللازمة لهم، واستراتيجيات التدريس، والوسائل التعليمية التي يستحسن استخدامها ، مع تقديم اقتراحات بشأن خصائص موارد التعلّم التي تدفع باتجاه تحقيق المعايير وفعالية تدريسها وتعلّمها.
وبدأت الوزارة فى عقد ورش عمل يشارك فيها اختصاصيي المناهج، والتقويم والامتحانات، والموجهين الأوائل في وزارة التربية، وموجهين من المناطق التعليمية، وتعاقدت التربية مع بيت خبرة دولي في هذا المجال، سيعمل على مراجعة وثائق المناهج، ورؤية 2021، ونتائج الاختبارات والتقارير الصادرة عنها، ووثيقة المؤهلات الوطنية، ومعايير وشروط التعليم الجامعي في الدولة، كما سيتم مراجعة الممارسات العالمية في هذا المجال والاستفادة منها وعلى رأسها تجربة سنغافورة وكوريا. وتحاول الإمارات من خلال هذه التجربة الاستغناء عن المدرس الخصوصى ، واستبدال الكتاب المدرسى بمناهج إلكترونية 


للمزيد حول التعليم فى الإمارات :




المركز الإقليمى للتخطيط التربوى :



مركز الإمارات للدراسات والبحوث :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق