لألعاب الجدية ، مصطلح ظهر في بداية السبعينيات من القرن الماضي في الولايات المتحدة، الفكرة تكمن في التوفيق بين ألعاب الفيديو و الدراسة ، مما يجعل التعليم أكثر جاذبية و تفاعلية، فكيف يمكن ذلك؟
في مختبر ماساشوسات للتكنوجيا بجامعة بوسطن ، إحدى أرقى الجامعات في العالم ، يعكف الطلبة و الأساتذة على دراسة مستقبل الألعاب الجدية في ظل الاقبال الشديد من قبل الأجيال الجديدة على مثل هذه الألعاب ، و يتم البحث هنا عن كيفية تطوير تقنيات التعليم باستخدام ألعاب الفيديو.
وفى اسكتلندا التي تستقل بنظامها التعليمي عن بريطانيا منذ ثلاثة قرون، تم انشاء هيئة تعنى بالبحث في استخدام الألعاب الرقمية في التعليم ، الهيئة سميت "كونسولاريوم" مما يمكن التلاميذ و المعلمين من استخدام ألعاب الفيديو في المدراس .
ويمكن تصميم أنواع بسيطة من الألعاب لمعالجة نتائج التعليم المحددة مثل استدعاء محتوى واقعي. فعلى سبيل المثال، يحتوي موقع جائزة نوبل على ألعاب على شبكة الإنترنت تهدف إلى مساعدة الأطفال على فهم الاكتشافات التي تمت من قبل الحائزين على الجائزة فتربط المعرفة العلمية باللعب..
ولمساعدة الطلاب والبالغين في تعلم أدق التفاصيل عن مختلف الأنظمة السياسية، وضعت العديد من الشركات ألعابا تربط اللاعب بالنظم السياسية المختلفة وترغمه على اتخاذ قرارات سياسية واقعية. وتتنوع هذه الألعاب بدءًا من إدارة حملة انتخابية فعلية إلى الألعاب التي تسمح للاعب باتخاذ قرارات يومًا بيوم في أي بلد يحكمها، كما هو الحال في النظام الديمقراطي. وتستهدف هذه الأنواع من الألعاب المعلمين والطلاب والكبار على حد سواء .
للمزيد :
قاعدة بيانات للبحث فى ألعاب الفيديو التعليمية:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق