اشارت الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين الحرية الاقتصاية وجودة حياة الفرد ، ولذلك يعتبر مؤشر الحرية الاقتصاية أحد مؤشرات جودة الحياة لأى مجتمع ، ومؤشر الحرية الاقتصادية هو عبارة عن " سلسلة من 10 قياسات اقتصادية أنشئتها مؤسسة التراث وصحيفة وال ستريت جورنال هدفها المعلن هو قياس درجة الحرية الاقتصادية في دول العالم ".
ويعرض هذا الفييو لمجموعتين من الدول مجموعة A تمثلها تشيلى والأخرى B وتمثلها فنزويلا ، فإذا نظرنا للمجموعة A وجدنا أنها أفضل حالا من B من حيث معدلات الفقر ومعدلات التضخم ومستوى الدخل الذى يعتبر 10 أضعاف مجموعة B ، ونلاحظ أن هذه الدول أفضل فى مؤشر الحرية الاقتصاية ، فالفرد فى المناخ الأكثر حرية يكسب 8 أضعاف الفرد فى المناخ الأقل حرية ويكون أكثر سعادة ويتمتع بممارسة حقوقه المدنية ويعيش فى بيئة أنظف . كما أن الدول الأكثر حرية تكون معدلات وفيات الأطفال فيها أقل وينخفض فيها مؤشر الفساد ومعدلات البطالة وعمالة الأطفال أقل .
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق