كان كتاب جولمان Goleman نتاج دؤوب لدراسات وأبحاث متخصصة ، حيث أوضح أن التكنولوجيا الحديثة لتصوير المخ سمحت لنا أثناء الأحلام وعمليات التخيل برؤية مراكز فى المخ خاصة بالعاطفة ، إلا أنه يرى أن جانب كبير منها يمكن إكسابه لأطفالنا .
ولاسيما أن ثقافتنا وصلت بنا إلى قصر القدرة على الذكاء الأكاديمي دون الذكاء العاطفي المرشح بقوة للتعامل فى القرن الحالي مع عالم ملئ بالاضطرابات والتقلبات فالعجز عن امتلاك قدرات مثل ضبط النفس والتعاطف والمثابرة يؤدى بنا إلى العنف الاجتماعي.أراد جولمان أن يجعل من كتابه تميمة ضد العنف ، أو ما فضل تسميته "بالانحراف العاطفي" والذى لمسه من خلال التقارير المنذرة بالخطر ، والتى تتوالي فيها موجات العنف المتفجرة فى المجتمع الغربي .
لأن الذكاء العاطفي يعلمنا كيف نغير من أنماط تفكيرنا، ومن طريقة نظرنا إلى الأمور بحيث نولد في نفوسنا أكبر قدرٍ ممكن من المشاعر الإيجابية ولأطول فترة ممكنة.
وبذلك عرف جولمان Goleman الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرف على مشاعرنا ومشاعر الآخرين وتحفيز ذاتنا, وعلى إدارة انفعالاتنا وعواطفنا وعلاقاتنا مع الآخرين بشكل فعال ، وبين أن الذكاء العاطفي مكون من خمس مجالات أساسية, وهي :
- الوعي بالذات : ويشير ذلك إلى معرفة الشخص لعواطفه وإحساسه بها واستخدامها للوصل إلى قرارات مناسبة
- إدارة الانفعالات : ويشير إلى قدرة الفرد على إدارة أفعالة وأفكاره ومشاعره بطريقة متوافقة وبمرونة تحت ظل ظروف ومواقف مختلفة .
- حفز الذات : ويشير إلى أن الفرد يعتمد على قوة دفع داخلية لتحقيق أهدافه وطموحاته
- التعاطف : ويشير إلى قدرة الفرد على إدراك ما يشعر به الآخرين ومعرفة أحاسيسهم.
- إدارة الانفعالات : ويشير إلى قدرة الفرد على إدارة أفعالة وأفكاره ومشاعره بطريقة متوافقة وبمرونة تحت ظل ظروف ومواقف مختلفة .
- حفز الذات : ويشير إلى أن الفرد يعتمد على قوة دفع داخلية لتحقيق أهدافه وطموحاته
- التعاطف : ويشير إلى قدرة الفرد على إدراك ما يشعر به الآخرين ومعرفة أحاسيسهم.
- - التفاعل مع الآخرين : وتشير إلى قدرة الفرد على تكوين علاقات مع الآخرين والتفاعل معهم بفاعلية, وإدارتها وبناء روابط اجتماعية جيدة معه
مواد تدريبية خاصة بتنمية الذكاء العاطفى من ميكروسوفت :
للوصول إلى البرامج التدريبية عبر الأنترنت يمكن الدخول على الرابط التالى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق