إن أى مؤسسة تعليمية تضع فلسفتها فى ضوء توقعاتها المختلفة وبناء على أدوارهاالتدريسية فى إطار مسئولياتها الاجتماعية والبيئية المتعددة مع مراعة قيم المجتمع وخلفيات الطلاب ومستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية مع التركيز على التفكير والتعاون فى فريق . علاوة على تعميق الأستاذ الفلسفة الخاصة به فى الإنضباط والإلتزام ، مع تبادل الخبرات والأفكار فى مجال عمله لتجنب الوقوع فى مستنقع العموميات فعلى سبيل المثال إذا كان مجال تخصصه الأدب الأنجليزى ، فلايقتصر على مجرد تدريب الطلاب على قراءة الموضوعات الأدبية ولكن لابد من تدريبهم على كيفية تفسيرها والتركيز على نوعية التدريبات التى تساعد على ذلك.
وعلى القائم بالتدريس تعميق خبرته من خلال التجربة والخطأ وبلورتها أو اختزالها فى مبادئ فلسفية محددة، ترتكز على التنمية المهنية المستمرة، وتجريب الأفكار والأساليب المبتكرة وتقييمها من خلال ردود أفعال الطلاب أنفسهم، ومدى إكتسابهم للمهارات والمعلومات التى تهدف إليهامن خلال مايدرسه من موضوعات . علاوة على إجراء الأبحاث العلمية والميدانية فى مجال عمله من آن إلى آخر ، وخاصة التى تركز على الدمج بين التدريس والبحث العلمى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق