الذكاء الاصطناعى ومستقبل النظم التعليمية

من بين تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم :

خدمات المحتوى الذكي للتعليم.

وفي هذا السياق ابتكرت شركة Content Technologies Inc. –وهي شركة تطوير ذكاء اصطناعي متخصصة في تصميم التعليم الذكي، مجموعة من خدمات المحتوى الذكي للتعليم.

على سبيل المثال، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر محتوى الكتب المدرسية عبر دليل الدراسة الذكي الذي يتضمن ملخصات الفصول واختبارات الممارسة الصحيحة والاختيارات المتعددة. كما يمكن إنشاء ملخصات نصية محددة لكل فصل، يتم أرشفتها بعد ذلك إلى مجموعة رقمية وإتاحتها على موقع أمازون.

تقوم شركات أخرى أيضا بإنشاء منصات محتوى ذكية متكاملة مع دمج المحتوى بتمارين الممارسة والتقييم مثل برنامج Netex Learning الذي يتيح للمعلمين تصميم مناهج رقمية ودمجها مع وسائط الصوت و الصورة، بالإضافة إلى إمكانية التقييم الذاتي.

أنظمة التعليم الذكية (intelligent tutoring systems)

المعروفة اختصارا ب ITS هي أنظمة كمبيوتر مصممة لدعم وتحسين عملية التعلم ، وهي تقوم بتوفير دروس فورية دون الحاجة إلى تدخل من مدرس بشري .

و حسب تعريف كاتي هافنر (Katie Hafner ) فالتعليم الذكي هو نظام يضم برامج تعليمية تحتوي على عنصر الذكاء الاصطناعي حيث يقوم النظام بتتبع أعمال الطلاب وإرشادهم كلما تطلب الأمر و ذلك من خلال جمع معلومات عن أداء كل طالب على حدة، كما يمكن أن يبرز نقاط القوة والضعف لدى كل متعلم، وتقديم الدعم اللازم له في الوقت المناسب.

تقنية الواقع الافتراضي(VR) و الواقع المعزز (AR)

تساعد هذه التقنية المتعلم على تنمية قدراته من خلال القيام بجولات افتراضية في أماكن تاريخية كسور الصين العظيم أو تصور وفهم وإدراك بعض البيانات العلمية المعقدة والتي لا تتيح دراستها بالأبعاد الثنائية الفهم المطلوب كمعاينة نظام المجموعة الشمسية عن قرب مثلا .

أما بالنسبة لتقنية الواقع المعزز (AR) فهي تختلف مع سابقتها في كونها تنقل المشاهد بعرض ثنائي أو ثلاثي الأبعاد في محيط المستخدم، حيث يتم دمج هذه المشاهد أمامه، لخلق واقع عرض مركب. و تتيح هذه التقنية أيضا مجموعة من الخيارات التعليمية كمحاكاة عمليات معقدة كالعمليات الجراحية أو القيام بتشريح جسم الإنسان بالنسبة لطلبة الطب مثلا.