مشاركة الشركات التقنية الأمريكية فى في تطوير التعليم الأمريكى

وذلك فى إطار مبادرة لدمج التقنية في التعليم الأمريكي وتطوير تقنياته المتنوعة ، تهدف إلى سد الفجوة التقنية في المدارس الأمريكية، وربط المتعلمين بالعالم الرقمي وفضائهم الخارجي، سواء كانوا يعيشون في المدن الأمريكية الكبرى أو في الضواحي الهادئة أو الأرياف. 
ويستفيد من هذا المشروع 20 مليون طالب مسجلون في المدارس الحكومية ويبدأ من مرحلة الحضانة إلى أن مرحلة التعليم الثانوي ، وتبلغ التكاليف الأولية لمشروع المبادرة أكثر من 3 ملايير دولار، تلتزم بتقديمها لجنة الاتصالات الاتحادية والعديد من الشركات الأمريكية المتخصصة في التقنية.

وإضافة إلى التزام لجنة الاتصالات الفدرالية بملياري دولار كدفعة أولى لتوفير درجة عالية السرعة من الوصول إلى الإنترنت ذات النطاق العريض لفائدة 15 ألف مدرسة، فإن وزارة الزراعة توفر أكثر من 10 ملايين دولار في شكل منح للتعلم عن بعد للمدارس الريفية.

كما ساهمت الشركات التقنية الأمريكية بأكثر من 750 مليون دولار عبر خدمات وتجهيزات لفائدة المدارس. حيث تعهدت شركة أبل Apple بتوفير أكثر من 100 مليون دولار، إ لتزويد المدارس بأجهزة الآيباد والماك بوك وغيرها من الخدمات والأجهزة. أما مايكروسوفت فقد التزمت بتوفير 12 مليون نسخة من الرخص الخاصة بحزمة الأفيس Microsoft Office مجانا للطلاب في المدارس المؤهلة ذات الدخل المنخفض.

في حين أن شركة Sprint وفرت الإنترنت اللاسلكي لأزيد من 50 ألف من الطلاب ذوي الدخل المنخفض، وشركتا AT&T و Verizon تبرعتا بمئة مليون دولار لتوفير التطوير المهني للمعلمين وتدريبهم على استخدام التقنية بشكل صحيح في ممارستهم المهنية.