طالما كانت المرأة هي خط الدفاع الأول عن الأمن القومي للوطن بتربية جيل واعٍ وحامٍ للوطن كما أنها تعتبر هي البوصلة التي توجه الشعوب نحو التقدم والتطور، وفي مكافحة التطرف والإرهاب لا تزال المرأة هي الحلقة الأهم في منظومة الوقاية وحماية الأبناء من العنف والتطرف، الأمر الذي يستلزم أن تكون المرأة على قدر من الوعي والإدراك لأهمية دورها في هذا الجانب.
ولاشك أن مثلث الإرهاب هو "الفقر والجهل والمرض"، وأن هذه العوامل الثلاثة هي عوامل رئيسية في استقطاب الشباب نحو الجماعات المتطرفة التي تحولهم إلى قنابل موقوتة.
ولذلك فإنه وفقًا للمادة الثالثة والسبعون لدستور باكستان فإن تعليم المرأة حق أساسي لكل مواطنة ولكنها للأسف لم تحصل حتى اليوم على كامل حقوقها في هذا المجال خاصةً في بعض المناطق القبليّة، لا سيما الواقعة على الحدود مع أفغانستان.
إذ أن أكثر من 5.1 مليون طفل في سن الدراسة الابتدائية خارج المدرسة في باكستان - ثالث أكبر عدد من الأطفال خارج المدرسة في العالم - و 63٪ منهم هم من الفتيات.
أما فى أفغانستان فعلى الرغم من التحديات والتهديدات المستمرة في مقاطعة قندهار، تسعى الفتيات في المقاطعة للحصول على التعليم العالي من خلال مراكز التعليم عبر الإنترنت والقطاع الخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق