الصفحات

الأحد، 14 أكتوبر 2018

المدرسة المحايدة بين الجنسين فى السويد


تتميز ببرنامج تعليمي يهدف إلى المساواة التامة بين الطلاب من الجنسين في ستوكهولم العاصمة السويدية.
فربما يكون العلم منقسماً حول ما إذا كانت الفروق بين الجنسين مرجعها البيولوجيا أو الثقافة، لكنَّ الكثير من دور الحضانة التي تمولها الحكومة السويدية، تفعل ما بوسعها لتفكيك هذه الفروق. إذ يحض المنهج الحكومي المدرسين على النظر إلى أدوارهم بصفتهم مهندسين اجتماعيين، ويطالبهم بـ»مواجهة الأدوار والأنماط الجنسية التقليدية». وكذا، فمن الطبيعي في الكثير من الحضانات في السويد، أن يتجنب المدرسون الإشارة إلى جنس طلابهم ـ فبدلاً من استخدام لفظ «أولاد وبنات» ينادونهم بـ «يا أصدقاء» أو ينادون الأطفال بأسمائهم. وتُصمَّم الألعاب لمنع الأطفال من تقسيم أنفسهم على حسب الجنس. وقُدم ضمير محايد جنسياً، عام 2012، وهو «هن»، ثم سرعان ما استوعب في الثقافة السويدية السائدة، وهو أمر يقول اللغويون إنه لم يحدث قط في أي بلد آخر. أما كيفية تأثير هذه الطريقة الجديدة في التدريس على الطلاب فهو ما لا يزال أمراً غير واضح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق