يؤثر نظام التعليم تأثيرا مباشرا ضمن عوامل أخرى على استعداد الفرد لتقبل أفكار وعقائد متطرفة. وبعض هذه العوامل الأخرى يتصل بالبيئة الاجتماعية المباشرة وخبرات التشكيل الأولى للأفكار والعقائد والسلوكيات الذى تسهم فيه الأسرة والبيئة الاجتماعية بدور كبير ، إلا أن التعليم يظل له الدور الأكبر فى تشكيل العقل والتربية الفكرية والوجدانية والسلوكية وكذلك الاتجاهات الأخلاقية والقيمية، فضلا عن كونه أداة للتمكين الاقتصادى والحراك الاجتماعي ، وذلك من خلال :
- تدريب المتعلم على التعامل مع المعارف والأفكار باعتبارها نسبية قابلة للاجتهاد والتطوير وليست مضامين مطلقة،
- إكساب المتعلم القدرة على التحليل والتفكير المنطقي، و الاستكشاف والبحث عن المعلومات والمعارف، والاستدلال واستخلاص المعانى من الأفكار والمقدمات، والاستنباط والاستخلاص من الشواهد والوقائع الموضوعية والربط بينها، والإبداع والابتكار وإيجاد حلول للمشكلات والاختيار بين بدائل واتخاذ القرارات استنادا إلى تنبؤ وتصور لنتائجها المستقبلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق