قبل سنوات قليلة فقط، كان العمل والمنزل عالمين منفصلين. لكن الحدود بينهما بدأت تتلاشى بعد أن أظهرت الدراسات نتائج مدهشة للعمل من المنزل.
قد تبدو الفكرة غريبة، لكنها تتحول تدريجياً إلى واقع.فى أمريكا واليابان .
وفى مصر يمكن تطبيق هذه الفكرة بتقسيم العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة إلى قسمين كل قسم منهما يعمل ثلاثة أيام بالمنزل (سبت - اثنين - أربعاء ) والثلاثة أيام الأخرى ( أحد - ثلاثاء - خميس) يتواجد بمقر عمله على أن يكون ذلك بالتناوب مع القسم الآخر وبالتالى تقسم قوة العمل بين أيام الأسبوع ، بالإضافة إلى تقسيم يوم العمل إلى فترتين فترة صباحية وفترة مسائية مما يتيح للمرأة رعاية أطفالها بدلا من إرسالهم إلى دور الحضانة بما يؤدى إلى الحد تفاقم مشكلة الإزدحام المرورى ، بحيث لايتواجد الموظف بمقر العمل على مدار الأسبوع إلا نصف قوة العمل بما يقلل من الإزدحام والتلوث ويخفف من الضغط على البنية التحتية ، بل يمكن الاستفادة من عمل الموظفين بالمنزل فى مشروع قومى لإنشاء قاعدة المعلومات وفى جمع وإدخال البيانات المرتبطه بمجال عملهم ، مما يؤدى إلى اختصار الوقت والجهد مع الاستفادة من قوة العمل فى أيام عملها بالمنزل والتى تحسب ضمن ساعات العمل التى ينص عليها الدستور.على أن يتم ذلك بالتوازى مع إنشاء الحكومة الذكية التى تعتمد على استخدام التكنولوجيا لإنجاز الأعمال آليا بدون التعامل المباشر مع الموظفين داخل المصالح الحكومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق