يؤكد خبراء تربويون واقتصاديون أن التعليم المبكر للأطفال في مراكز التعليم والرياض يؤثر تأثيراً ايجابياً في الاقتصاد ككلّ على المدى الطويل، حيث يكتسبون منذ نعومة أظفارهم المنافع التي تكرّسها بيئة محفزة وجاذبة للطفل ، بما يضمن استعدادهم للتعلّم مدى الحياة، حيث أظهرت أحدث الدراسات الاقتصادية أن مستوى التعليم، خصوصاً في السنوات المبكرة، يعد عاملاً مهماً وأساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في أي دولة .
ولذلك فأن الاتجاهات التربوية الحديثة في أنحاء العالم كافة تتبنى النظرة الشمولية لتنمية جوانب النمو للطفل وهي الجسمية، والعقلية، والحركية، والانفعالية، واللغوية، ولذلك تتبنى برامج التعليم المبكر تنمية القدرات العقلية للطفل من خلال تقنيات تحفز على تشغيل الدماغ بجزءيه الأيمن والأيسر، ما يساعد على التعلم، إضافة إلى تنمية الروح الاجتماعية والاستقلال الذاتي، علاوة على شمول هذه البرامج لجميع المهارات العقلية والجسدية، من خلال تقنيات تدريب الدماغ بجزءيه لتسريع قوة التعلم، فضلاً عن التدريب على المهارات الاجتماعية والمستقلة، بدءاً من الموسيقى والرياضيات واللغات، ثم الأنشطة البدنية والمهارات الحركية الدقيقة، مع الحرص على مشاركة الآباء والأمهات في بعض الحصص الدراسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق