هناك بعض الحلول التي يقدمها المعماري عند تصميمه لفراغات أنشطة الطفل, مما يجعلها أكثر ملائمة لنشاطات الطفل, ومن هذه الحلول:
1- التحكم في ارتفاع السقف
• وذلك تبعا لنوع النشاط الممارس في الفراغ, ففي الفراغات التي تتطلب إحساس الأطفال بسيطرة المشرف يفضل خفض مستوى السقف وبالعكس, وذلك لأن المشرف سيبدو أكبر حجما في حالة السقف المنخفض.
2- التحكم في ارتفاع السقف:
• وذلك تبعا لنوع النشاط الممارس في الفراغ, ففي الفراغات التي تتطلب إحساس الأطفال بسيطرة المشرف يفضل خفض مستوى السقف وبالعكس, وذلك لأن المشرف سيبدو أكبر حجما في حالة السقف المنخفض.
3- تصميم الأرضيات :
ويراعى فيها ما يلي:
• تخفيض احتمالات الانزلاق أقل ما يمكن.
• تقليل نتائج حوادث السقوط من أعلى, وتخفيض حدة الصوت الناشىء عن الارتطام بها إلى أقل حد ممكن.
• الحد من تغيير المستويات بالأرضيات خاصة بالممررات, وذلك منعا للتعثر.
• تقليل الأثاث الموجود في هذه الفراغات (فراغات أنشطة الطفل و اللعب الداخلي), أو تراكمه بشكل فوضوي حتى يتسنى تحقيق أكبر قدر من المساحات للعب الأطفال.
3- أماكن تشويق للطفل:
• إن وجود بعض العناصر المشوقة في فراغ أنشطة الطفل يجعله أكثر سعادة أثناء اللعب, ومن هذه العناصر: وجود أجزاء مغطاة بالمرايا من الفراغ, أو بعض الأصداف البحرية, أحواض السمك, كذلك وجود ارتباط بالفراغ الخارجي بحيث يتمكن الطفل من الواصل مع الخارج بصريا وحركيا .
4- زاوية الألعاب التركيبية :
• تعتبر الألعاب التركيبية و ألعاب الطاولة من أهم المواد التعليمية للأطفال, وتسمى كذلك بالألعاب التركيبية البناءة لأن شكلها وموضوعها لا يتغير, ويطلق عليها أيضا اسم ألعاب المعالجة باليد.
ونظرا لأهمية هذا النوع من اللعب فلا بد من الاهتمام بتخطيطه وتنظيمه ويكون ذلك من خلال الآتي:
• وضع المكعبات في مكان واضح أو رئيسي في الغرفة (أرفف مفتوحة لتكون سهلة التناول), ويوصى باستخدام أرفف بارتفاع 91.5 سم للأرفف, 55 سم لوحدات التخزين.
• المنطقة التي توضع فيها المكعبات لا بد أن تكون منطقة من الغرفة أقل تداخلا من أماكن النشاطات الأخرى, و المعدل المثالي أن يعطى كل طفل مساحة 1 م2, ولطفلين 2.3 م2, ولكن يمكن أن يرتاح 6 أطفال في مساحة 9 م2.
• يفضل وضع ألعاب أخرى بجانب المكعبات كالدمى, السيارات........والتي يطلق عليها اسم (الألعاب الرمزية), وذلك لتشجيع الطفل على اللعب الخيالي.
5- أماكن اللعب الخارجية المغطاة:
• تعتبر الأماكن الخارجية جزءا هاما من البرنامج اليومي للأطفال لذلك يثار دائما الاقتراح لتغطية هذه الملاعب بسقف متحرك يقفل ويفتح حسب الأحوال الجوية وان كان من الأفضل إقامة سقف دائم لمنع الأمطار والرياح وحرارة الشمس.
• من ناحية أخرى يسمح وجود المظلات بممارسة الألعاب والعضلية أيضا ، بل وتساعد على امتداد مكان اللعب الهادئ في الأجواء الهادئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق