الصفحات

الأربعاء، 1 أغسطس 2018

أنماطا التعليم وأثره على هوية المجتمع





أثار التحول الكبير في العقود الثلاثة الأخيرة من نظام التعليم في مصر جدلا واسعا داخل المجتمع بعد أن خلق تدهور التعليم الحكومي أنماطا جديدة من التعليم الخاص، الذي يتبنى رؤية ثقافية بعيدة عن بيئته التقليدية المتعارف عليها مجتمعيا.
إلى اعتراف أشار إليه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، مفاده أن المدارس الأميركية في البلاد العربية والإسلامية ليست مجرد صروح تعليمية رفيعة المستوى، بل “سلاح سري في معركة الولايات المتحدة الأيديولوجية لأمركة المجتمعات وتغيير هوية أبنائها”.
وقال ساتلوف في تقريره إن المدارس الأميركية تعتمد بالأساس على مبدأ اختلاط الذكور بالإناث في جميع المراحل الدراسية، وفرْض نمط الحياة الأميركية على طلابها العرب من خلال الترويج للثقافة الغربية وأسلوب الحياة المتحررة وعدم التقيد بالعادات والتقاليد المجتمعية.
وحسب قاعدة البيانات الرسمية لوزارة التربية والتعليم في مصر لهذا العام، فإن هناك 7777 مدرسة خاصة، أما إجمالي عدد المدارس الدولية فيبلغ 768 مدرسة موزعة على المحافظات المصرية، وتتنوع جنسياتها بين الأميركية والألمانية واليابانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية والكندية.
كما أن قواعد التعليم في المدارس الدولية تتمسك بأن تكون مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية والوطنية “استثنائية” وليست أساسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق