الصفحات

الجمعة، 18 مايو 2018

التعليم الثانوي فى بريطانيا


بموجد قانون بتلر تمتد فترة الدراسة في المرحلة الثانوية من سن الحادية عشرة حتى الثامنة عشرة، وتنقسم إلى قسمين:
1. الثانوية العادية.. مدتها خمس سنوات، وتنتهي عندها مرحلة التعليم الإلزامي.
2. الثانوية الرفيعة.. مدة الدراسة لها سنتين، ويشترط الحصول عليها للدراسة الجامعية.
•يتكون التعليم الثانوي في بريطانيا من أربعة أنواع من المدارس تختلف فيما بينها من حيث سياسة قبول الطلاب و تأتي حسب الترتيب:
1- المدرسة الثانوية العامة ( الأكاديمية)
وهي أقدم أنواع المدارس الثانوية في بريطانيا وتحظى بمكانة اجتماعية كبيرة لأسباب تاريخية.
تقوم على سياسة الانتقاء حيث تقبل الصفوة من الطلاب الذين يمثلون تقريبا 20% من عدد الطلاب الذين يدرسون المواد ذات الطابع الأكاديمي.
يحصل الطالب على الشهادة الثانوية بمستواها العادي إذا توقف عند السنوا الخمس الأولى، وعند اكمال السنتين التاليتين يحصل الشهادة الثانوية بمستواها الرفيع.

2- المدرسة الثانوية الفنية
تحظى أيضا بمكانة كبيرة و تحصل على نسبة من أحسن التلاميذ الناجحين في امتحان القبول، يلتحق بها الطلاب ذوو الميول الفنية.
تقدم المدرسة المواد النظرية بالإضافة للمواد المهنية والفنية الخاصة بالصناعات والحرف، وتؤهل هذه المدرسة طلابها للدراسات الفنية العالية.

3- المدرسة الثانوية الحديثة
أنشئ هذا النوع من المدارس بموجب قانون بتلر سنة 1944، ويلتحق بها الطلبة العاديين في مستوياتهم التحصيلية.
يجمع المنهج بين المواد النظرية و المهنية، بالإضافة للمواد الخاصة بأعمال السيكرتارية والإدارة.
تعاني من بعض المشاكل مثل انخفاض مستوى التعليم،بسبب اختلاف قدرات التلاميذ وضعف مستوى المدرسين، ونقص الخدمات التعليمية.
تراجع هذا النوع من المدارس أمام الإنتشار الواسع للمدارس الثانوية الشاملة حيث أصبحت هي النمط الشائع للتعليم الثانوي في بريطانيا

4-المدرسة الثانوية الشاملة
يمثل هدا النوع حاليا الصورة الحديثة المطورة في التعليم الثانوي البريطاني و التي تبني انشاءها حزب العمال.
تقبل المدرسة الشاملة جميع الطلاب دون تمييز مع اختلاف ميولهم و قدراتهم و مستوياتهم
تقدم المدرسة الشاملة برامج دراسية اكاديمية و مهنية متنوعة.
تحقق المدرسة الشاملة تكافؤ الفرص للجميع و تقضي علي الفوارق الاجتماعية
الادارة و الاشراف علي التعليم

بريطانيا احدي الدول الرأسمالية التي تقدس الحرية الفردية و كان لهدا المبدأ اثره على الإدارة التعليمية، حيث تم منح الفرصة لجهات متعدد بالإشراف على التعليم وإدارته.
تجمع ادارة التعليم في بريطانيا بين المركزية و اللامركزية، وهذا أدى بدوره إلى التنوع المعتدل للنظم التعليمية وتعدد أنواع المدارس، وتحقي تكافؤ الفرص لجميع الأفراد.
يمثل قانون بتلر خلاصة اصلاحات التعليم في بريطانيا، وقد أعطى هذا القانون الطابع النهائي لنظام التعليم، حيث قام بتنظيم توزيع مسؤوليات الإشراف على التعليم بين الحكومة والسلطات المحلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق