حرصت الأميرة ديانا على تربية أبنائها على الشعور بالمسؤولية والواجب الوطني والانساني، بعيداً عن كونهم أعضاءاً في العائلة الملكية، كما أنّها كانت تأخذهما الى ملاجئ المشرّدين، ومآ تم عدد من العسكريين والحرّاس، الذين توفّوا أثناء قيامهم بالواجب.
وتجدر الاشارة الى أنّ علماء النفس ينصحون بابعاد الأطفال عن الجنازات والمآتم، إلّا أنّ ديانا كانت تحرص على بناء شخصيّة الأميرين الاستثنائية ليصبحا رجلين صغيرين، من دون تحطيم طفولتهما البريئة.
كما كانت تدع طفليها يتصرفان بتلقائية وبساطة مثل الأطفال فى عمرهما ، فكانت تسمح لهما بتناول الشيكولاته وحلوى البودنج .
وقال هاري في إحدى المقابلات الصحفية "إن الناس سيعجبون من الحياة البسيطة التي نعيشها أنا ووليام. فأنا أتسوّق بنفسي، وأحيانًا عندما أنتهي من شراء اللحوم في المتجر المحلي الذي أتسوّق منه، أقلق من أن يلتقط أحد ما صورة لي بهاتفه المحمول. لكني مصمّم على أن أعيش حياة طبيعية نسبيًا، وإذا حالفني الحظ، وأنجبت أطفالًا، فهم أيضًا يستطيعون أن يعيشوا حياة كهذه". أضاف هاري: "حتى إذا كنتُ ملكًا فسأتولى التسوّق بنفسي".
علاوة على أن الأميرة ديانا كانت تشعر بالفخر بطفليها وخاصة بهارى ومايقوم به من أعمال خيرية مثلها.
وقد وصف هاري والدته بأنها ''أفضل أم في الوجود''، وتمنى أن يتذكرها الناس كما كانت ''مرحة، واقعية، كريمة وصادقة''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق