الصفحات

الاثنين، 30 أبريل 2018

المدرسة الابتدائية اليونانية "Tositseas" بالإسكندرية نموذج فريد للعمارة اليونانية


هي مدرسة إبتدائية يونانية غير مختلطة وطبقاً للتشريعات فهي تعمل في إطار التعليم الناطق باللغة اليونانية بالخارج. وتعمل كمدرسة ابتدائية مع إلحلق قسم خاص للحضانة بها. والجمعية اليونانية بالإسكندرية هي المسئولة عن تشغيل المدرسة وتملك مرافق الأبنية وتغطي مصاريف التكاليف الخاصة بالتشغيل.
والمدرسة التي تأسست من إندماج مدرستين قديمتين وتاريخيتين من مدارس الإسكندرية – مدرسة “توسيتسيا” والمدرسة الابتدائية ” براتسيكيو” – حيث توجد اليوم بمباني المدرسة التجارية المشهورة “سالفاغيو” وتوجد داخل المربع اليوناني التاريخي ، بشارع الإسكندر الأكبر رقم 63 ، حيث توجد هناك الجمعية اليونانية والقنصلية العامة والمدرسة الاعدادية “أﭬيروفيو” ومجلس اليونانيين المقيمين بالخارج.
وتعتبر مباني المدرسة (وهي هبة من أحد كبار المحسنين اليونانيين ، السيد/ ميكيس سالفاغوس) نموذج أو مثال للعمارة اليونانية بالإسكندرية أثناء القرن الماضي ، ولذلك فإن هذا المجمع يهيمن حتي اليوم علي البيئة السكنية للمدينة. وأيضاً تعمل المدرسة بشكل متكامل داخل مجمع المباني التابع للجمعية اليونانية. وتمتلك المدرسة مبني مغلق للإلعاب الرياضية ولكنه مجهز بصورة جيدة ، ومسرح ذو مواصفات عالية ومكان رياضي مفتوح ذو أبعاد لملعب كرة قدم طبيعي. والمدرسة ، بخلاف فصول التدريس (ست فصول للمرحلة الابتدائية وفصل لدور الحضانة) ، تمتلك قاعة هامة للمعلومات ، بينما تعمل كمكتبة مدرسية جديرة بالإهتمام مع إثراء مستمر لعناوين الكتب الموجودة بها. ومنذ عام 2007 تم تجهيز المدرسة بالمزيد والمزيد من خلال التبرعات والمنح ، ونتيجة لذلك فإنها اليوم وبداخل كل قاعة تدريس يوجد جهاز حاسب ألي متصل بالأنترنت ، حتي يكون تواصل الطلاب بالمعرفة وأيضاً بالواقع اليوناني تواصل مباشر.
و الصورة الفوتوغرافية التالية لطلاب الصف الرابع الإبتدائى بالمدرسة الابتدائية اليونانية "Tositseas" بالإسكندرية .

طالبت الجالية اليونانية فى مدرسة EGC


هذه الصورة لطالبات أحد الصفوف الدراسية من أبناء الجالية اليونانية عام 1956 في مدرسة EGC بالإسكندرية. وخلال تلك الفترة ، هربت معظم الفتيات غير المصريين والعائلات من مصر - إلا أن الجالية اليونانية ، كانت آخر من غادرها.

#المدارس_اليونانية فى مصر




تضرب علاقة اليونانيين بالمصريين جذورها في قلب التاريخ، فقد زار المؤرخ اليوناني الشهير هيرودوت مصر في القرن الخامس قبل الميلاد بعدما رست السفن اليونانية الآتية من جزيرة كريت على حدود الإسكندرية، كما بنى الإسكندر المقدوني المدينة التي تحمل اسمه لتكون عاصمة لمملكته.
كان لليونانيين وجود في جميع المحافظات، ولكن العدد الأكبر كان في الإسكندرية ثم القاهرة مروراً ببورسعيد وأسيوط وأسوان وقدبلغ عددهم حوالي 400 ألف".
وقد كان لليونانيين فى مصر 16 مدرسة ، وقد كانت مصر فى هذه المرحلة وقبل قرار التأميم من أكثر الدول في إفريقيا تحقيقاً للنمو الاقتصادى.

والصورة النالية لكاليوبي نيانوري المولودة لأب يوناني وأم فرنسية وهى من أبناء الجالية اليونانية فى المدرسة اليونانية فى مصر .

2500 طفل لاجئ ومهاجر يرتادون المدارس اليونانية


يدعم الاتحاد الأوروبي برنامجا خاصاً للتعليم كان قد ساعد 2500 طفل لاجئ ومهاجر على العودة إلى المدارس في اليونان. حيث توفر المنظمة الدولية للهجرة (IOM) خدمات النقل والمرافقة في الحافلات التي تقل أطفال المهاجرين واللاجئين من مرافق الإقامة إلى أقرب المدارس اليونانية.يضمن البرنامج النقل الآمن للأطفال المهاجرين واللاجئين من وإلى مدارسهم، وتزويدهم بالأدوات المدرسية التي تشمل الدفاتر، والأقلام، وأقلام الرصاص، وغيرها من المواد التعليمية اللازمة. ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، تقوم 61 حافلة مدرسية بنقل الأطفال من مراكز إقامتهم إلى 94 مدرسة مجاورة بشكل يومي عبر تقديم ما مجموعه 2.8 مليون يورو من دعم الاتحاد الأوروبي في حالات الطوارئ".
يأتي هذا في مقدمة دعم لأنشطة التعليم غير الرسمي لأكثر من 9000 طفل لاجئ في اليونان.

التعليم عند قدماء اليونانا Education in ancient Greece


فى أثينا أنشأ اليونانييون ساحات للألعاب ومدارس للرياضة البدنية، وكان لها بعض الإشراف على المعلمين،ولم يكن في أثينا مدارس عامة أو جامعة تديرها الدولة ،بل ظل التعليم في أثينا في أيدي الأفراد حتى جاء أفلاطون ونادى بأن تنشئ الدولة المدارس والجامعات.
وكان المعلمون المحترفون ينشئون مدارسهم الخاصة لترسل إليهم الأسر أبنائها في سن السادسة،ويذكر ديورانت أن لفظ بيداجوجي لم يكن يُطلق عندهم على المعلم /المربي، بل كان يسمى به العبد الذي يصاحب الغلام كل يوم في ذهابه إلى المدرسة والعودة منها!
وكان التلميذ يبقى في المدرسة حتى يبلغ الرابعة عشرة أو السادسة عشرة من عمره، وإلى ما بعد السادسة عشرة إن كان من أبناء الأغنياء، ولم يكن في المدارس أدراج بل كان يكتفى فيها بالمقاعد؛ فكان التلميذ يضع على ركبتيه الملف الذي يقرأ منه، أو الصحيفة، أياً كانت مادتها، التي يكتب عليها؛ وكانت بعض المدارس تزدان بتماثيل لأبطال اليونان وآلهتهم، وهي عادة انتشرت فيما بعد انتشاراً واسعاً؛ وكان عدد قليل منها يمتاز بأثاثه المختلف والمتميز،وكان المعلم يقوم بتدريس كل المواد، ويُعنى بالأخلاق كما يُعنى بالعقول ،وكان المعلم يستخدم النعال للتأديب!
أما منهج الدراسة فكان ينقسم ثلاثة أقسام :الكتابة، والموسيقى، والألعاب الرياضية؛ وأضاف المجددون في أيام أرسطو إلى هذا المنهج كلا من الرسم والتصوير.
وكانت الكتابة وقتها تشمل القراءة والحساب، وكانوا يستخدمون فيها الحروف لا الأرقام!

كان كل تلميذ يتعلم العزف على القيثارة، وكان الكثير من مواد الدراسة يصاغ في عبارات شعرية وموسيقية
أما تعليم البنات فكان مقتصرا على تعلم “تدبير المنزل”، وكانت الأمهات يحرصن على تعليم البنات القراءة والكتابة والحساب، والغزل والنسيج والتطريز، والرقص والغناء، والعزف على بعض الآلات الموسيقية.
أما الرجال فكانوا يتعلمون التعليم العالي على يد علماء البلاغة والسوفسطائيين (معلمي الحكمة/المفكرين) الذين يلقنونهم فن الخطابة، والعلوم الطبيعية، والفلسفة والتاريخ. وكان هؤلاء المعلمون المستقلون يستأجرون قاعات للمحاضرات بالقرب من مدارس الألعاب الرياضية!.

تطوير التعليم الدينى فى سنغافورة



يعبّر القائمون على التعليم الإسلامي فى سنغافورة عن حقيقة مفادها أن المدارس الدينية المنتشرة 
فى الغرب تنتهج نهجا متشددا فى التعليم حيث يعتمد أسلوب الحفط والتكرار عن ظهر قلب ، مما أثار جدلًا طويلًا حول طبيعة التربية الإسلامية.ولذلك بدأت هذه المدارس تحقيق التوازن بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية من خلال دمج بعض مواد البرنامج الوطنى كالعلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية بما يتوافق مع مغيرات العصر ، وتفعيل قيم الدين الاسلامى كأخلاقيات وسلوكيات حية على أرض الواقع فى التفاعلات الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات والأديان اأخرى ، مع وضع مناهج أكثر مرونة وأوسع خيارات للطلابكما اعتمد المعلمون أساليب تعلم بحثِّ تلاميذهم على طرح الأسئلة والاستفسارات؛ لقياس مدى إدراكهم.
هذا التوازن الدقيق بين الدِّرَاسات الدينيَّة والعلوم الدنيويَّة يعكس مستقبل التعليم الإسلامي, ليس فقط في مدينة سنغافورة، ولكن أيضًا في جنوب شرق آسيا.
إلا أنَّ المدارس الدينية تواجه مشكلة استقطاب معلمين مؤهَّلين؛ حيث يُعتبر المعلمون في سنغافورة, من بين أكثر موظفي الخدمة المدنية، الذين يتقاضون أجورًا مرتفعة, وذلك لأنَّ المدارس الدينية تعتمد فقط على رسوم التعليم والتبرعات.
ييذكر أن سنغافورة تقوم بإجراء محادثات من أجل تصدير نموذجها إلى الفلبين وتايلاند".

برلين تعد أئمة فى جامعاتها لتعليم الدين الإسلامي فى مدارسها


يتم تأسيس اربعة معاهد فى برلين لتعليم علوم الشريعة ، بدعم من وزارة الابحاث ، لإعداد أئمة لتعليم الدين الإسلامى فى مدارسها بدوام جزئى ، وذلك بما يساعد على استيعاب المسلمين فى مجتمعها ، حيث يعيش حاليا ما بين 3,8 و4,3 ملايين مسلم (يحمل 45% الجنسية الالمانية) في المانيا من اصل 82 مليونا.

وجبة الغذاء فى المدرسة الفنلندية درسًا في الصحة والتغذية والعادات الغذائية السليمة.



يحصل كل طفل في مراكز الرعاية النهارية، والمدارس الابتدائية والثانوية والمعاهد الفنية، على وجبة غذاء صحية ساخنة تحتوي على سلطة وخبز ولبن.
وتشكل وجبة الغذاء المجانية التي تُقدَّم في المدارس جزءًا من المنهج الرسميّ. تتلخص الفكرة في أن استراحة الغداء في المدرسة تساعد الأطفال على استعادة نشاطهم خلال ما تبقى من اليوم. كما تُعدّ تلك الوجبة، في نفس الوقت، درسًا في الصحة والتغذية والعادات.
أما في بعض المدارس الرائدة، فتقدَّم للطلاب وجبات صديقة للمناخ، مثل وجبات الغذاء النباتية والعضوية.
قوائم الغذاء المفضلة لدى الأطفال في المدارس الفنلندية

اللازانيا
طاجن المعكرونة باللحم المفروم
فطائر السبانخ
كرات اللحم
صلصة باللحم المفروم
أصابع السمك
طاجن البطاطس المهروسة باللحم المفروم
عصيدة الشعير

تطوير القدرات البشرية فى أثيوبيا ودورها فى التنمية الاقتصادية وكيف استفادت أثيوبيا من التجربةت الفنلندية فى تطوير التعليم



لم تكن البلاد لتحقق كل هذا دون إعادة تأهيل المواطنين علميا ومهنيا؛ وهو الأمر الذي أدركته مبكرا للغاية. فبدءا من العام 1993 تم العمل أولا على مكافحة تسرب الأطفال من التعليم؛ وإلحاق 3 ملايين طفل بالمدارس؛ ووصلت هذه النسبة في العام 2008 إلى 17 مليون طفل.
وبجانب التعليم اهتمت الدولة بتنمية المهارات المهنية لخريجي المدارس والجامعات؛ وذلك بما يتناسب مع سوق العمل والمشاريع القومية التي تساعد في نهضتها الاقتصادية؛ وفقا لورقة أعدها رئيس المجلس الفيدرالي الأثيوبي كاسا تكلبرهان.
ومن ناحية أخرى ، بذلت جهودا كبيرة لجعل محتوى وتنظيم التعليم أكثر ملاءمة لاحتياجات متنوعة من السكان، على سبيل المثال من خلال إدخال التعليم الأساسي البديل وتطوير نماذج مبتكرة مثل المدارس المتنقلة. وقد عززت مكاتب التربية والتعليم مشاركة المجتمع في التعليم التخطيط والإدارة وبرامج التطوير. وقد أولت اهتماما متزايد بالحاجة إلى تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا، وتسعى إثيوبيا إلى التقدم نحو التحول إلى اقتصاد متوسطة الدخل بحلول عام 2025.
كما قام خبراء التعليم بمناقشة التجربة الفنلندية والإصلاحات مع خبراء قطاع التعليم الإثيوبي الذين تلقوا تعليمهم في الجامعات الفنلندية بتبادل أحدث البحوث والأفكار حول تطوير التعليم في إثيوبيا، ولديهم معرفة أفضل بأنظمة التعليم في كلا البلدين.

روسيا تراهن على الأطفال للتشجيع المثالي في كأس العالم







 تستعد مدن روسيا المختلفة لاستقبال نهائيات كأس العالم 2018 التى ستقام الصيف المقبل في الفترة من 14 يونيو وحتى 15 يوليو المقبلين بمشاركة 32 منتخباً من المنتخبات التي تأهلت عن القارات الستة.


تراهن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2018 التي ستقام بروسيا الصيف القادم على الأطفال لإحداث طفرة حقيقية ومختلفة في مدرجات ملاعب المونديال،

تراهن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2018 التي ستقام بروسيا الصيف القادم على الأطفال لإحداث طفرة حقيقية ومختلفة في مدرجات ملاعب المونديال،
ويرى البعض أن هذه الأنشطة الكروية مع الزخم الكبير لكأس العالم قد تسهم بشكل كبير في جعل الأطفال أكثر سعادة، و بالتالي يبتعدون عن إثارة المشاكل في مناطقهم.


الأحد، 29 أبريل 2018

إعداد المعلم فى فنلندا


                         

مكانة المعلم في فنلندا لا نظير لها في أي دولة أوروبية، ورغم الراتب المتوسط للوظيفة، فإنها تحظى
 في المجتمع بتقدير يعادل مكانة الطبيب أو القاضي، ولا يقلل من شأنها أن معلم الصف مثلاً، لا يجد فرصًا كثيرة للترقي، ويبرر البعض الإقبال على الوظيفة، بأن من يدرس هذا التخصص في الجامعة يعرف تماما عمله المستقبلي، على عكس الكثير من التخصصات الدراسية التي لا يعلم الخريج ما نوعية العمل التي سيمارسه بعد ذلك، لذلك فإن وضوح المسار المستقبلي للوظيفة وضمان استمراريتها ربما يكون هو أحد أسباب شعبية هذه الدراسة، خاصة بين الفتيات.
وقد تطلب تطوير التعليم في الفترة من 1970 - 1974م ، إعادة صياغة مناهج إعداد المعلمين، وحصل المعلمون لأول مرة في عام 1979م، على شهادة جامعية بدرجة الماجستير لبرنامج متكامل لإعداد المعلمين.
علاوة على اعادة صياغة مناهج إعداد المعلمين، وبالتالى حصل المعلمون لأول مرة في عام 1979م، على شهادة جامعية بدرجة الماجستير لبرنامج متكامل لإعداد المعلمين.

كما حرصت البرامج الأكاديمية لإعداد المعلمين على ترسيخ مبدأ المعلم الذي يجيد البحث العلمي، والقادر على تطوير معارفه باستمرار، وتطبيق النظريات العلمية في طريقة تدريسه في الصف، وكان مطلوبًا من الجامعات أن ترفع المكانة العلمية للمعلم، بحيث لا تقل عن المكانة العلمية لخريجي كلية الطب أو لخريجي القانون،
وتوجد في فنلندا عشر كليات لإعداد معلمي الصف، أي الذين يقومون بالتدريس للصفوف الأول حتى السادس الابتدائي، وهناك معلمون متخصصون في مواد بعينها، للتدريس في الصفوف السابع حتى التاسع من المرحلة الابتدائية، وأخيرًا هناك معلمون للتدريس في المرحلة الثانوية، أي ما يعادل الصفوف العاشر حتى الثاني عشر.
بالرغم من أنه يتم تقرير المناهج وأهداف التعلم على المستوى الوطنيّ، فبإمكان المعلمين اختيار طرق التدريس الخاصة بهم بحرية في الفصول الدراسية.
حيث يتم تفويض السلطة إلى البلديات والمدارس والمعلمين بشكل فرديّ، من جميع مستويات الإدارة التعليمية للتفاعل ومشاركة الملاحظات. وتثمر ثقافة الثقة هذه عن أشخاص – ليسوا فقط معلمين بل خبراء يعتمدون على أنفسهم”، فهم من ناحية على دراية باحتياجات طلابهم وبالفرص المتاحة أمامهم؛ كما أنهم، من ناحية أخرى، يحترمون أهداف المناهج الدراسية الوطنية.

المدارس المحلية والثقة تنتجان تعليمًا مدرسيًّا عالِيَ الجودة فى فنلندا


تتولى السلطات المحلية الإشراف المبار على جميع الأمور التنظيمية المتعلقة بالتعليم، وتوجد في فنلندا حسب آخر الإحصائيات 336 بلدية، منها 108 مدن، وهناك اختلافات كبيرة بين مساحات كل بلدية وعدد سكانها.
يوجد في فنلندا ما يقرب من 3000 مدرسة شاملة تضم 550،000 طالب. وفي الواقع، تقع مسؤولية تنظيم عملية التدريس فيها على عاتق هذه البلديات. في واحدة من أهم النتائج خلصت دراسة بيسا (PISA) إلى أنه من بين كافة الدول المشاركة، تتمتع فنلندا بأقل قدر من الاختلافات بين المدارس.
أما مبدأ المدارس المحلية، فيعني أن يلتحق جميع الأطفال والشباب تقريبًا بالمدارس القريبة من محل سكنهم، ومن ثم يقطع ذلك المبدأ الطريق على التقسيمات التي تعتمد على الوضع الاجتماعيّ للأسرة. وبما أن المدارس تتميز بكفاءة عالية، نجد الآباء راضين عن المدارس المحلية بصفة عامة، ومن ثم لم تتأسس مدارس خاصة بالصفوة بجانب المدارس المحلية الشاملة. بيد أنه هناك القليل من المدارس الخاصة في بعض الأماكن، والتي ينبغي أن تحصل على ترخيص. تتلقى تلك المدارس تمويلاً ماليًّا من الدولة أيضًا، وتتبع المناهج الدراسية الوطنية، كما أنها ملزمة بقبول تلاميذ من المنطقة التي توجد بها.
وتمول البلديات كذلك انتقال الطلاب، الذين يعيشون في مناطق بعيدة بحيث لا يستطيعون الذهاب إلى مدارسهم سيرًا على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل العام.
وبالتالى فإن الحكومة المركزية لا تصدر أي تعليمات مباشرة إلى المدارس، بل تتولى وضع الأطر القانونية اللازمة، ثم تتولى البلديات التوصل إلى آليات تطبيقها بما يتناسب مع الأوضاع السائدة في كل منها، وبالتعاون مع المدارس، وكل ما يصدر من قوانين ملزمة، يكون معنيا بحقوق الطالب في المقام الأول.

مدارس سياسة سوق العمل للمهاجرين فى فنلندا


للمهاجرين البالغين، يمكن توفير ما يسمى بمدارس سياسات سوق العمل، وهي مناسبة للمهاجرين الذين أكملوا مدارس التوطين وتعلموا اللغة الفنلندية إلى المستوى المطلوب في المدارس المهنية. هذه المدارس متعددة الجوانب، وموادها قريبة من المسائل العملية، وتنتهي غالبا بالحصول على شهادة مهنية .
لذلك عند وصول المهاجر ، يقوم بتبليغ مكتب العمل والتنمية الاقتصادية، مختصرها بالفنلندية هو TE-toimisto. ليسجل اسمه كباحث عن العمل. موظف المكتب سيقوم بشرح المعلومات حول المدارس والعمل، وكذلك الأعمال المتوفرة. كلاجئ مسجل في المكتب لديه نفس حقوق المسجلين الفنلنديين.
وتقوم موظفة الشؤون الاجتماعية موظف من مكتب العمل بقابلة المهاجر لمعرفة مؤهلاته ، ويتم سؤالك عن المدارس والخبرة المهنية وكذلك أدائه اللغوي. والإطلاع على شهاداته،، وتسجيل قائمة بالأعمال التي قام بها.

مدارس التوطين فى فنلندا


بعد وصول المهاجر البالغ إلى البلد، يدخل مدرسة التوطين أو الإندماج. يتعلم في تلك المدارس اللغة الفنلندية، ويأخذ كذلك معلومات حول المجتمع، الحياة اليومية، التعارف الثقافي وكذلك كيفية اختيار المهنة والمسائل المتعلقة بالعمل. وفي الكثير من الحالات تتضمن الدراسة فترات تطبيقية عملية في أماكن العمل. مدارس التوطين أو الاندماج تستغرق عدة سنوات. من المهم، وخلال سنة واحدة، توضيح البرنامج المستقبلي للحياة الدراسية والعملية، والذي يهدف إلى المشاركة في حياة العمل في فنلندا.
بصورة عامة يبدأ المهاجرون برنامج توطينهم بتعلم اللغة الفنلندية في المدارس التابعة للتوطين. أما الأطفال والشباب فيبدؤون المداومة في الصفوف التحضيرية التي من خلالها سيمرون إلى التعليم الأساسي. إذا وجد في العائلة طفل صغير، يمكن حينها تنظيم مدرسة توطين مرنة للأم.

فنلندا تعتمد تدريس البرمجة فى المدارس الابتدائية


تعتمد فنلندا تديس البرمجة فى مدارسها الإبتدائية إلا أن هذه الفصول قد تكون اختيارية أو إلزامية، لأن الهدف وراء الفكرة جعل الأطفال أكثر معرفة بالقواعد الأساسية للبرمجة و كتابة الأكواد و تشجعيهم على تعلمها في سن مبكرة ، ولاتعنى تطوير التطبيقات المعقدة .
كما تتبنى فنلندا تعليم البرمجة على المستوى الجامعي عبر مشروع "آب كامبوس" في جامعة آلتو خارج العاصمة هلسنكي، الذي يتم تمويله بالتعاون مع شركتي نوكيا ومايكروسوفت، بهدف تطوير برامج وتطبيقات مناسبة للأجهزة العاملة بنظام ويندوز.
وتأتي الخطوة الفنلندية بعدما أطلقت إستونيا المجاورة برنامجاً مماثلاً لطلاب المدارس الابتدائية عام 2012 ، فاختبرت 20 مدرسة في جميع أنحاء البلاد برنامجاً لتعليم البرمجة من أبسط قواعدها إلى أكثرها تعقيداً.

رياض الأطفال فى سويسرا



تستند فلسفة رياض الأطفال فى سويسرا على مبدأ التميز بد ءا من رياض الأطفال، فالفصول أو المجموعات لا تتم بشكل عشوائى، ولكن يتم تصنيف الطلاب حسب قدراتهم فى التواصل واللغة والاحتياجات، وفى هذين العامين لا يدرس الطالب أى شىء، بل يتم التركيز بشكل أساسى على تحفيز قدراته الخاصة من خلال اللعب والأنشطة.
أما الأطفال الذين يحتاجون إلى "دعم إضافى" فى أحد نواحى الحياة فيتم اتخاذ تدابير خاصة لهم حسب احتياجاتهم.
ويتم تعيين الحد الأدنى لسن الإلتحاق برياض الأطفال من قبل الكانتونات. وهو يتراوح بين أربع سنوات وأربع سنوات وتسعة أشهر في العادة. ويستمر الطفل في الذهاب إلى روضة الأطفال لحين التحاقة بالمدرسة الابتدائية في سن السادسة.

600 طفل من الأرمن السوريين فى مدارس أرمينيا


بلغ عدد الأطفال السوريين الأرمن الذين يدرسون في المؤسسات التعليمية في أرمينيا نحو 600 .
هذا وتعد الجالية الأرمنية في سوريا واحدة من الجاليات الكبيرة والتي وصل تعدادها إلى 110 ألف شخص في فترة ما قبل النزاع. ولعب الأرمن دوراً مهماً اجتماعياً وسياسياً وثقافياً في حياة البلاد. وغالبية هذه الجالية تعود إلى الجيل الأرمني الذي تم إنقاذه من المجزرة الجماعية والترحيل من قبل الدولة العثمانية في تركيا في عام 1915، والتي وجدت لنفسها ملاذاً في سوريا. ومعظم الأرمن عاشوا في مدينة حلب (أكثر من 60 ألف شخص)، وفي دمشق حوالي (7 آلاف شخص) ، وبعد بداية النزاع في سوريا غادر البلاد أكثر من 90 ألف أرمني.

دور التعليم فى ترسّيخ البعد الاجتماعي في قضايا التنمية فى الصين




منذ ثورة الصين بقيادة ماو سي تونج في عام 1949 ، أصبح التعليم أداة أساسة فى دمج البعد الاجتماعى فى عملية التنمية بكافة أبعادها ، ولذلك ركزت سياسات إصلاح التعليم فى الصين على إلزامية التعليم ومجانيته بحيث يصبح حق لكل مواطن بعد أن كان التعليم قاصرا على فئة بعينها من أبناء الأسر الإقطاعية ، مع إعداد قوى عاملة مدربة ماهرة تفي بحاجات الأهداف التنموية للشعب الصينيعلاوة على تحديث العملية التعليمية على أساس علمي و عملي من خلال التعديل والتطوير في الأهداف والوسائل والأساليب فى ضوء فلسفة الدولة مع الأخذ فى الاعتبار العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، مع إيجاد أنواع متعددة من الدراسة: مثل الدراسة الليلية، والدراسة بالمراسلة أو من خلال برامج الراديو والتلفزيون، بالإضافة إلى قيام وزارة التعليم في هذه الفترة بالتوسع في إنشاء المعامل المدرسية وإنتاج الأفلام التعليمية ، مع تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى إطار مبادرة " التعليم عبر الوسائط الإلكترونية" Kبالإضافة إلى تربية الدارس على الوعى بمسئوليته وبدوره الاجتماع
و شملت سياسة الإصلاح التعليمي المناطق الريفية خصوصاً وأن حوالي 87% من سكان الصين يسكنون المناطق الريفية، ورأت الحكومة الصينية ضرورة دعم التعليم في الريف الصيني مع توفير الأجهزة التعليمية اللازمة ، كما تبنت الحكومة الصينية برنامجاً لإنشاء المكتبات بالمدارس الريفية حتي تصبح الكتب في متناول جميع الطلاب والمناطق الريفية.
وأولت الحكـومـــــة اهتمامــاً لتنمية التعليم في المناطق النائية والفقيرة، بالإضافة إلى المناطق التي تسكنها الأقليات القومية ، من خلال برامج مساعدة الفقراء والمتسريين من التعليم على الالتحاق بالمدارس،
ففي عام 1989 قامت مؤسسة الصين لتنمية الشباب بإنشاء مشروع الأمل في بكين وهو يقوم بتقديم منح مالية طويلة الأجل للأطفال الذين تسربوا من التعليم في المناطق الفقيرة.
كما تم إنشاء مدارس خاصة للمعاقين ووضعت مناهج دراسية تتواءم وظروفهم ، وبنهاية عام 1995 كانت الصين قد أنشأت 1379 مدرسة للمعوقين.
أما فى عام 1995م استطاع مشروع الأمل جمع 690 مليون يوان مقدماً بذلك مساعدات مالية إلى 1.25 مليون طفل ليكملوا تعليمهم الأساسي، وتمويل بناء 2000 مدرسة ابتدائية تابعة للمشروع،

وفى الخمسينيات تم إنشاء مدارس خاصة لمحو أمية النساء وهي تنقسم إلى نوعين: الأولى مدارس الشتاء وهي تعمل خلال فترة الشتاء فقط، والثانية مدارس القرية. وخلال عشرة أعوام تم محو أمية 16 مليون امرأة، مشكلات بذلك أول جيل من النساء العاملات اللاتي تم محو أميتهن.
كما قامت «منظمة كل نساء الصين» في عام 1989 بإشراك الريفيات في أنشطة «تعلم ونافس» التي يتعلمن من خلالها القراءة والكتابة وبعض المهارات الزراعية ثم يتنافسن مع بعضهن البعض بمنتجاتهن التي طبقن عليها ما تعلمنه من تكنولوجيا الزراعة.


تعزيز النظم التعليمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا






يتيح التشارك مع اليونسكو في هذا المجال فرصاً لتحقيق ما يلي:

- تقديم المشورة إلى البلدان بشأن السياسات والبرامج الخاصة بالمعلمين وإلى المعاهد المتخصصة بشأن التحليلات القطاعية ورسم السياسات؛ وإعداد المناهج الدراسية؛ والإحصاءات والتخطيط.
- تعزيز القدرات الوطنية من أجل تحسين رسم السياسات الخاصة بالمعلمين وتنفيذها وتقييم الاحتياجات من حيث التدريس
- تنمية قدرات المؤسسات الوطنية لتدريب المعلمين لتقدّم تدريباً جيداً باستخدام استراتيجيات خليطة تتضمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- دعم تنمية قدرات المعلمين ومديري المدارس لتنمية مهارات القيادة التربوية الفعالة وتحقيق نتائج تعلّم جيدة.
- دعم السياسات النوعية الخاصة بالتدريس وبيئات التعلّم.
- دعم إعداد أطر مؤهلات وطنية وإقليمية للعاملين في التعليم ومواءمتها.
- يرمي برنامج اليونسكو إلى تحسين نوعية التعليم وجدواه في القارة الأفريقية عن طريق تعزيز القدرات الوطنية لمواجهة تحديات التعليم والتعلّم، ولا سيما التحديات المرتبطة بالمعلمين؛ وتحويل التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني لجعلهما أكثر قدرةً على الاستجابة لاحتياجات الدارسين ومقتضيات سوق العمل؛ وتوسيع نطاق برامج محو الأمية الجيدة والجامعة والمراعية لقضايا الجنسين.




إدارة المهارات والممارسات المهنية


 

يركز هذا الموقع على التحرك في مجال التدريب المهني.

ويوفر المعلومات والمشورة للشباب والفرق التعليمية وخدمات المعلومات والأعمال التجارية.
وعلم التربية - "فالعديد من المناقشات حول علم التربية تجعل من الخطأ رؤيتها على أنها تتعلق بالتدريس في المقام الأول. مارك ك. سميث يستكشف أصول التربية وتقاليد التفكير والممارسة المرتبطة بها. من الأفضل فهم الدور المتخصص بطرق أخرى ، حيث يجب استكشاف علم أصول التدريس من خلال تفكير وممارسة هؤلاء المعلمين الذين يتطلعون إلى مرافقة المتعلمين ، ورعايتهم وعنهم ؛ وإدخال التعلم في الحياة ، والتعليم هو مجرد جانب واحد من جوانب ممارستهم. ينظر أيضا إلى بعض القضايا التي تواجه تطوير التفكير التربوي ".
الهدف من هذا الموقع هو تشجيع الشباب وإعطائهم الأدوات المناسبة بحيث يمكنهم الاستفادة من الخيارات المختلفة التي يوفرها التنق لاكتساب الخبرة في حياتهم المهنية المستقبلية. إذ يسلط الضوء على الحراك المهنى باعتباره فرصة تفتح الأبواب وتفتح الجسر نحو سوق العمل. وتطوير المهارات الحركية التي تمكن كل واحد من التكيف مع التطورات الاقتصادية والديمغرافية والتكنولوجية طوال حياته المهنية. كما أنها بوابة للصقل الشخصية واستكشاف الثقافات الأخرى والبيئات المهنية وتساعد على كسر الصور النمطية.

:للوصول إلى دورة كاملة مجانية على الأنترنت :

السبت، 28 أبريل 2018

رفع المعايير الأكاديمية لشهادة GCSE فى إنجلترا


فقد تم رفع المعايير الأكاديمية فى السنة الأولى والتي يتلقى فيها الطلاب في إنجلترا نتائج لثلاثة مواد هى - اللغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي والرياضيات - في إطار مقياس تقييم جديد من 9 إلى 1 بدلاً من A * –G ، بحيث يمتلك التلاميذ المعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها للتنافس في سوق العمل العالمي.
وبما أن أكثر من خمسة ملايين طالب ملتحقين بشهادة GCSE ، فإن الارتباك حول نظام الدرجات الجديد للغة الإنجليزية والأدب الإنجليزي والرياضيات يثبت ضغوطا على المعلمين والتلاميذ والآباء.
سيتم طرح النظام العددي الجديد على جميع المواد الأخرى GCSEs على مدى السنوات القادمة.
 

"دراسة بلا واجبات منزلية"





المعلمة براندي يونغ تدرّس في مدرسة ابتدائية في مدينة غودلي في تكساس (الولايات المتحدة). هذه المعلمة بعثت رسالة إلى أهل الطلاب في صفها. ولم تمرّ رسالتها بدون أن يلحظها أحد :” لا واجبات مدرسية هذه السنة ! ”
وأوضحت المعلمة براندي يونغ ذلك من خلال مذكرة قالت فيها للآباء :"بعد الكثير من البحث هذا الصيف، سوف تكون الواجبات المدرسية من مهام الطالب خلال اليوم الدراسي في المدرسة، ولن يكون هنالك واجبات مخصصة للمنزل هذا العام".
هذا وتم تسليم المذكرة للآباء خلال اجتماع المدرسين مع الأهالي في مدرسة غودلي الابتدائية في تكساس، حيث قالت يونغ :"لا فائدة تذكر من الواجبات المنزلية ويجب على الطلاب تناول وجبة العشاء مع الأسرة بدلا من ذلك، وكذلك اللعب في الخارج وإمضاء بعض الوقت في المرح قبل الخلود إلى النوم في وقت مبكر".
وقامت إحدى الأمهات بنشر هذه المذكرة على مواقع التواصل الاجتماعي مشيرة إلى أن طفلها يحب معلمته الجديدة، ومنذ ذلك الحين انتشر هذا المنشور بسرعة كبيرة حيث تشاركه حوالي 70 ألف متابع.
وأوضحت يونغ أن هذا القرار يشجع الطلاب على الابتكار، وهو يقوم على مبدأ تطوير المناهج الدراسية وتوسيع فكر الطلاب خلال اليوم الدراسي في المدرسة، لتكون العودة إلى المنزل من أجل الراحة فقط.

مبادرة المعلمة "براندي يونغ" تلهم المعلمين حول العالم


أشارت المعلمة يونغ أن قرار إلغاء الواجبات المدرسية يقوم على مبدأ تطوير المناهج الدراسية وتوسيع فكر الطلاب خلال اليوم الدراسي في المدرسة، وبالتالي سوف يشجع الطلاب على الابتكار واختراع أمور جديدة.
وترى أن الطلاب يعملون بجهد طوال اليوم. ، وعندما يعودون إلى منازلهم، هم بحاجة إلى أن يتثقفوا بطريقة مختلفة. فهناك أشياء لا يستطيعوا أن يتعلموها إلا في البيت “.
وفي مقابلة مع قناة CBS News وفي الفيديو التالي، شرحت براندي يونغ أسباب هذا الاختيار التربوي
وقد أعلن عدة معلمين حول العالم نيتهم تبني الطريقة نفسها في مدارسهم.

الواجبات المدرسية حول العالم Homework around the world






عاني الطلاب في مختلف البلدان من حجم الواجبات الدراسية، خاصة في المراحل الابتدائية، التي يكون الطالب خلالها مثقلاً بالأعباء الدراسية خلال الحصص.ويعود الطفل مرهقاً متكاسلاً بعد يوم دراسي طويل، ليخوض عذاباً جديداً خلال أداء الواجبات المدرسية التي سيقدمها في اليوم التالي.
وكشفت دراسة حديثة أن المراهقين في ألمانيا يحتاجون في المتوسط إلى ساعة ونصف الساعة يومياً لإتمام فروضهم المدرسية.
أظهرت الدراسة التي استندت إلى استطلاع شمل 1200 طالب أن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاماً يقضون نصف هذه المدة في إتمام فروضهم الدراسية على أجهزة الكمبيوتر أو عبر الإنترنت.وأشارت الدراسة، التي أجرتها الرابطة الألمانية لأبحاث الإعلام التربوي، إلى أن الفترة التي يقضيها الطلاب في إتمام فروضهم المدرسية عبر الوسائل الرقمية تزداد مع كبر سنهم، حيث تبلغ لدى الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً نحو نصف ساعة يومياً، وثلاثة أرباع الساعة لدى الطلاب البالغين.


وتصاعدت حدة الجدل ه في عدد من البلدان الأوروبية بسبب تلك القضية، ما دفع أولياء أمور الطلبة في إسبانيا للإعلان إضرابهم عن أداء الواجبات الدراسية.ودعت العديد من منظمات أولياء أمور التلاميذ في إسبانيا إلى الإضراب عن الفروض المنزلية في شهر نوفمبر، لأنها تعكر حياة الأطفال من دون أن يكون لها أثر جيد على نتائجهم الدراسية، على حد قولها.وتحتل إسبانيا المرتبة الخامسة من بين 35 بلداً، في كمية الفروض المنزلية التي تعطى للتلاميذ، بحسب تقرير أعدته المنظمة الدولية للتعاون والتنمية في المجال الاقتصادي، لكن ذلك لم يجعل من التلاميذ الإسبان متفوقين في الرياضيات والقراءة والعلوم، بل إنهم في موقع متوسط مقارنة بغيرهم، كما تبلغ نسبة التسرب المدرسي في ألمانيا ضعف ما هي عليه في الاتحاد الأوروبي.في المقابل، تحقق بلدان مثل فنلندا وكوريا الجنوبية نتائج أفضل علماً أن الفروض المنزلية التي تعطى في مدارسها لا تتطلب أكثر من ثلاث ساعات أسبوعياً، أما في إسبانيا، فالمعدل 6 ساعات ونصف الساعة.
وقال رئيس الاتحاد الإسباني لأولياء أمور التلامذة خوسيه لويس بازوس إن الفروض المنزلية ضارة لأنها تمنع النمو الكامل للأطفال وتجعلهم سجناء المعرفة الأكاديمية البحتة.ويؤكد البروفيسور جيرالد ليتندر رئيس قسم دراسات السياسة التعليمية في جامعة بنسلفانيا، في مقال له، أنه وزملاء له، توصلوا إلى أن الواجبات الدراسية تزداد في الدول التي يقل فيها دخل الأفراد وتنعدم المساواة الاجتماعية.وأضاف: «في بعض الدول مثل الجزائر والمغرب والكويت يتحمل الطلاب الكثير من الفروض المنزلية، لكن في اليابان يؤدي أقل من 3% من الطلبة فروضهم في المنزل، أما في هونغ كونغ وتايوان واليابان فإن معدلات الفروض المنزلية الثقيلة كانت أدنى من المتوسط الدولي».
ونقل موقع «روسيا اليوم» الإخباري عن المعلم هاريس كوبر من جامعة Duke قوله: «ليس هنالك أي دليل على أن كمية الواجبات تحسن من الأداء الأكاديمي لطلاب المدارس الابتدائية».وكانت المعلمة الأميركية براندي يونغ في مدرسة بولاية تكساس الأميركية قد نالت شهرة واسعة بعد إلغائها واجبات الطلاب المنزلية.وأوضحت المعلمة ذلك من خلال مذكرة قالت فيها للآباء: «بعد الكثير من البحث هذا الصيف، سوف تكون الواجبات المدرسية من مهام الطالب خلال اليوم الدراسي في المدرسة، ولن يكون هنالك واجبات مخصصة للمنزل هذا العام».

موجز تنفيذي: العالم الحالة والتوقعات الاقتصادية في 2018




مع انحسار المعوقات الناشئة عن الأزمة المالية العالمية، فقد غدا لدى مقرري السياسات مجال أرحب لمعالجة ألمسائل الأطول أجلا التي تعرقل التنمية المستدامة
إذ تخلل العقدَ الماضي سلسلةٌ من الأزمات الاقتصادية والصدمات السلبية الواسعة النطاق، بدءا من الأزمة المالية العالمية للفترة 2008-2009، تلتها أزمة الديون السيادية الأوروبية للفترة 2010-2012، وإعادة تنظيم الأسعار العالمية للسلع الأساسية للفترة 2014-2016. وحيث أن تلك الأزمات وما يرافقها من عراقيل مستمرة في التراجع، فإن الاقتصاد العالمي يتعزز، متيحا مجالا أفسح لإعادة توجيه السياسات نحو مسائل طويلة الأجل تعرقل التقدم صوب تحقيق الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة.

كما أن تحسن أداء النشاط الاقتصادي لم يتم تقاسمه بالتساوي فيما بين جميع البلدان والمناطق
بالإضافة إلى تحسن ظروف الاستثمار، إلا أن ارتفاع مستوى عدم التيقن في مجال السياسات وارتفاع مستويات الديون قد يحولان دون تحقيق انتعاش قوي للاستثمار على نطاق أوسع
ومن ناحية أخرى يواجه انتعاش التجارة العالمية نكسة في حالة زيادة الاتجاهات الحمائية
أما بالنسبة للتوقعات بشأن التقدم نحو تحقيق التنمية المستدامة يمكن رصد الآتى :
1- يشكّل ضعف النمو في نصيب الفرد من الدخل انتكاسات في أهداف التنمية المستدامة في العديد من المناطق.
2- إن دعم النمو في أقل البلدان نموا يتطلب توفر موارد مالية وإحراز تقدم في معالجة أوجه القصور المؤسسي والشواغل الأمنية.
3- لا بد أن تأخذ زيادات النمو الاقتصادي المتسارع في الاعتبار إقامة علاقات مع الاستدامة البيئية.
4- لا يزال الانتقال إلى الطاقة المستدامة يتم بصورة تدريجية
أوجه عدم التيقن والمخاطر
1- إن الآفاق الاقتصادية لا تزال معرضة للتغيرات في السياسات التجارية، ولحدوث تدهور مفاجئ في الأوضاع المالية العالمية، وتفاقم التوترات الجيوسياسية
2- ينبغي أن تشمل إعادة توجيه السياسات أربعة مجالات ملموسة، هي: زيادة التنويع الاقتصادي، والحد من عدم المساواة، وتعزيز البنيان المالي، ومعالجة أوجه القصور المؤسسي.

الموجز بالتفصيل على الرابط التالى: